بشار الأسد يستعجل حسم ملف إدلب وروسيا مستعدة للالتزام بهذه الاتفاقات مع أردوغان!
كشف خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، أن رأس النظام السوري بشار الأسد مستعجل لحل ملف محافظة إدلب عبر جر روسيا إلى عمـ.ليات جديدة في المنطقة, مؤكداً أنه ليس من مصلحة روسيا تسريع حل مشكلة إدلب.
وقال سيمونوف لـ”كوميرسانت”, بحسب ما رصدت الوسيلة: “واصلت قوات بشار الأسد اسـ.تهداف المدن في إدلب والعمليات على الأرض, وبالتالي، فلم يكن ممكنا إقامة أي هدنة في إدلب”.
وأكد الخبير الروسي أن “هذا ليس في مصلحة الأسد، الذي منعته الاتفاقات الروسية التركية من الدخول إلى معرة النعمان، وهي واحدة من أهم المواقع السكنية الاستراتيجية في إدلب”.
ووفق سيمونوف, ليس من مصلحة روسيا تسريع حل مشكلة إدلب, لافتاً إلى أنها مستعدة للالتزام باتفاقيات الهدنة.
وبين الخبير الروسي أن الأسد يجر روسيا إلى عمليات جديدة فهو في عجلة من أمره لحل مشكلة إدلب.
وتحدثت ماريانا بيلينكايا عما أسمته تصعـ.يد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) عملياتها في إدلب والدعم الذي تتلقاه.
ضرورة الحسم
وأشارت بيلينكايا إلى التباين في رؤية موسكو والنظام السوري لضرورة الحسم, مشيرة إلى مصرع العشرات في أقل من أسبوع، في منطقة خفض التصعـ.يد في إدلب السورية، على الرغم من التهدئة المعلنة بالاتفاق بين موسكو وأنقرة.
واتهمـ.ت وسائل إعلام روسية أنقرة بنقل الأسـ.لحة إلى الفصائل السورية الموالية لها من أجل وقف تقدم جيش النظام السوري، في حين تتهم موسكو الغرب “بالتدخل لإعاقة تدميـ.ر العش الإرهـ.ابي في إدلب”, وفق وصفها.
وتواصل قوات الأسد بدعم الطيران الحربي الروسي باسـ.تهداف المدنيين في بلدات ومناطق إدلب وخـ.رق التهدئة المعلنة منذ 12 كانون الثاني.
من جانبه, حمل اللواء يوري بورينكوف، عناصر جـ.بهة النصرة المسؤولية الرئيسية عن تفاقم الوضع في إدلب.
وقال بورينكوف: “تعتمد قيادة المتطـ.رفين (جـ.بهة النصرة) بشكل واضح على دعم الغرب، الذي يحاول عبر تدخله مرة أخرى منع أي إجراء حاسم من جانب القوات الحكومية للقضاء على العش الإرهـ.ابي في إدلب”.
إقرأ أيضاً: مصادر دبلوماسية تكشف تفاصيل اجتماع بوتين وأردوغان بشأن إدلب
ولا زال القـ.صف مستمراً على بلدات ومدن إدلب رغم التهدئة المزعومة والتي وافقت عليها روسيا.
وقال الدفاع المدني في إدلب، إن مدنيين قـ.تلا، صباح اليوم الثلاثاء، جراء الغـ.ارة الروسية التي اسـ.تهدفت ملعبًا لكرة القدم على أطراف البارة.
وجرى اسـ.تهداف 25 منطقة في محافظات إدلب وريفها وغرب حماة وحلب، إثر استمرار الغـ.ارات من قبل قوات النظام السوري وروسيا أمس الاثنين.