استخبارات بشار الأسد تفرض الإقامة الجبرية على تسعة أطباء في ريف دمشق

فرضت مخابرات بشار الأسد الإقامة الجبـ.رية على تسعة من العاملين السابقين في المشافي الطبية الميدانية عندما كانت فصائل المعارضة تسيطر على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
ويأتي قرار مخابرات النظام بعد أشهر على اسـ.تدعاء العاملين السابقين في دوما والتحقيقات معهم.
وبحسب ما نقل موقع “صوت العاصمة” ورصدت الوسيلة عن مصادر مطلعة, فقد خضع الممرضون لعمليات تحقيق خلال الأشهر الثلاثة الماضية في فرع الأمن الداخلي المعروف باسم فرع “الخطيب”، بالتنسيق مع فرع أمن الدولة المسؤول الأمني المباشر عن الملف الأمني للمدينة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن ذلك جاء على خلفية عملهم كممرضين في المشافي الميدانية سابقاً، ومساهمتهم في إسعاف مصـ.ابي هجـ.وم الكيـ.ماوي الأخير في دوما مطلع نيسان 2018.
ووفق المصادر, تركزت التحقيقات التي خضع لها الممرضون حول أسماء الأطباء المساهمين في إنقاذ مصـ.ابي الهجـ.وم الكيـ.ماوي في الدرجة الأولى، إلى جانب العاملين في الكوادر الطبية من أطباء وممرضين خلال سيطرة فصائل المعارضة على مدينة دوما.
منع خروج أعضاء الكوادر الطبية
كما أصدر فرع أمن الدولة التابع للنظام تعميماً على حواجزه المتمركزة في محيط الغوطة الشرقية، منع بموجبها خروج أعضاء الكوادر الطبية سابقاً من المنطقة دون تصريح خطي صادر عن قيادة الفرع تحت أي ظرف كان, حسب المصادر.
وكإجراء أولي فرضه فور سيطرة النظام السوري على المنطقة, أكدت المصادر أن فرع الخطيب منع الممرضين السابقين من متابعة عملياتهم التعليمية في الجامعات الحكومية.
إقرأ أيضاً: مصادر مطلعة تكشف نتائج اجتماع المعارضة السورية مع مسؤولين أمريكيين
وكانت مخابرات الأسد قد اوقفت أواخر نيسان 2018، عدداً من الأطباء العاملين في المشافي الميدانية سابقاً، بينهم الطبيب “ممتاز الحنش” و”حسان عيون” بأوامر مباشرة من روسيا، التي قامت بتحويلهم إلى محـ.كمة الجنـ.ايات الدولية في لاهاي لإدلاء شهادات تنفي وقـ.وع الهجـ.وم الكيـ.ماوي في دوما.
كما قامت دوريات تابعة لأمن الدولة، مطلع تموز الفائت، بتوقيف عدد من وجهاء بلدة زملكا في الغوطة الشرقية، وأجبرتهم على إجراء لقاء تلفزيوني مع صحفيين روس داخل الفرع، مع تلقينهم الكلام الواجب عليهم قوله أمام الكاميرا، بعد اعـ.تقال دام ثلاثة أيام في فرع الخطيب، في محاولة منها لطمس جـ.ريمة الكيـ.ماوي في المنطقة.