كشف الإعلامي السوري فيصل القاسم معلومات عن قرب تطبيق نظام بشار الأسد خطة لجأت إليها دولة الأرجنتين عام 1999 لإنقاذ اقتصادها المـ.نهار.
وقال القاسم في تغريدة نشرها على تويتر بحسب ما رصدت الوسيلة, نقلاً عن مصادر خاصة من دمشق: “النظام على وشك تطبيق خطة الارجنتين عام 1999 لإنقاذ الاقتصاد المـ.نهار”.
وأوضح فيصل القاسم أن نظام الأسد سينفذ خطته “وذلك باقتطاع نسبة كبيرة من مدخرات السوريين في البنوك السورية وغير السورية العاملة بسوريا لتفادي الإفلاس الكامل.
وأشار مقدم برنامج الاتجاه المعاكس إلى أن اقتراب النظام من تنفيذ هذه الخطة دفع الكثيرين إلى سحب أموالهم وودائعهم من البنوك في سوريا لأنهم سيخسرون نسبة كبيرة منها.
وتأتي هذه الأنباء مع الانهـ.يار المستمر والمتسارع للعملة السورية أمام الدولار وباقي العملات الأجنبية وتجاوز قيمة الدولار الـ1100 ليرة سورية.
ويعـ.اني السوريون في مناطق سيطرة النظام السوري من أوضاع اقتصادية ومعيشية قاسـ.ية بعد انخفاض قيمة الليرة وترافق ذلك مع ارتفاع فاحـ.ش في الأسعار والمواد الأساسية وكساد في الأسواق السورية.
إقرأ أيضاً: النظام يستنفر خوفاً من الجوامع والطوابير.. والسكان يخشون القادم الأعظم!
وشهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً اليوم الثلاثاء 21 من كانون الثاني, مسجلة 1035 ليرة للدولار الواحد مبيع و1015 ليرة للشراء, بحسب موقع الليرة اليوم.
وجاء تحسن الليرة, وفق إعلام وخبراء النظام السوري, بعد مرسومين أصدرهما بشار الأسد يقضيان بتشديد العقـ.وبات بحق المتعاملين بغير الليرة السورية وملاحقة من ينشر ويروج لأسعار الدولار غير سعر الصرف الرسمي وهو 434 ليرة.