أخبار سوريا

مصادر دبلوماسية تكشف تفاصيل اجتماع بوتين وأردوغان بشأن إدلب

كشفت مصادر دبلوماسية تركية فحوى اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا.

المصادر قالت لصحيفة “الشرق الأوسط” ورصدت الوسيلة أن الرئيسان التركي الروسي بحثا الوضع في إدلب والانتهـ.اكات التي تتعرض لها الهدنة.

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الوضع في إدلب، خلال لقائهما أمس على هامش مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، أمس (الأحد).

وحضر اللقاء من الجانب التركي كل من وزيري الخارجية مولود جاويش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، إضافة لرئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان.

وتابعت الصحيفة “بالإضافة للمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمبعوث التركي الخاص إلى ليبيا أمر الله إيشلر”.

وقف هجـ.مات نظام الأسد

وتناول الاجتماع التطورات في سوريا، ولا سيما الهدنة الذي توصل إليها الجانبان في إدلب، إلى جانب الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النـ.ار في ليبيا.

وذكرت المصادر أن الرئيس التركي طالب خلال اللقاء بالعمل على حفظ الهدنة في إدلب والذي بدأ في الثاني عشر مع الشهر الجاري بتوافق بين أنقرة وموسكو.

وشدد الطرف التركي على نظيره الروسي بضرورة وقف هجـ.مات نظام الأسد على ريف إدلب، وريف حلب؛ لوقف موجات النزوح وإيصال المساعدات للمدنيين.

اللقاء التركي الروسي في برلين

يذكر أن أردوغان قال قبل توجهه إلى برلين، الأحد 19 تشرين الثاني الحالي، بأنه سيطرح مسألة إدلب خلال مباحثاته على هامش المؤتمر الدولي حول ليبيا.

وأكد أن مجـ.ازر نظام بشار الأسد بحق المدنيين لا تزال مستمرة، رغم إعلان وقف إطلاق النـ.ار، مضيفاً: “حان الوقت لإيقاف وحشية النظام”.

إقرأ أيضاً: شخصيات قيادية سورية تمثل جميع الطوائف تعقد قمة سلام سرية في برلين وهذه مخرجاتها!

ويشهد ريف محافظة إدلب الجنوبي والشرقي معـ.ارك بين المعارضة السورية وقوات النظام، وسط قصـ.ف جوي من قبل طائـ.رات النظام وروسيا يطال المناطق السكنية.

وبحسب بيانات جمعية “منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري” وصل إجمالي عدد النازحين من إدلب منذ تشرين الثاني الماضي وصل 382 ألفا و466 مدنيا.

وينزح المدنيون السوريون هـ.رباً من قصـ.ف النظام وهجـ.ماته إلى مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ومخيمات وأماكن آمنة نسبيا قرب الحدود التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى