غرفة تجارة دمشق تسخر من مبادرة “ليرتنا عزنا” وتصفها بعدم الجدية والصدق!
سخـ.رت غرفة تجارة ريف دمشق التابعة للنظام السوري من مبادرة أطلقها موالون للنظام لدعم الليرة السورية تحت عنوان “ليرتنا عزنا”.
الغرفة أشارت في منشور على فيسبوك رصدته الوسيلة أن القطعة المعدنية من فئة “ليرة” المتداولة في المبادرة مسحوبة من التداول ولا قيمة لها.
ودعت الغرفة عارضي البضاعة ضمن المبادرة لرفع قيمة الوحدة النقدية إلى “100 أو 200 أو 500” بدل “1” ليرة إذا كان صادقاً ووطنياً.
ووصفت الغرفة المبادرة بأنها غير جدية، مضيفة أنها تكون جدية في دعم الليرة ومساعدة المحتاجين والفقراء عندما تعرض بالأسعار التي ذكرتها.
وقالت الغرفة أن حكومة النظام سحبت الليرة السورية المعدنية من التداول في 19 كانون الأول 2013 وذلك وفقاً لقرار صادر بنفس التاريخ برقم /3332/.
وأضافت أن “العملة المعدنية المذكورة لا قيمة لها عند من يمتلك مبالغ معينة منها”، بموجب القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء آنذاك وائل الحلقي.
يذكر أن الغرفة في منشور سابق، نشرت صورة للعملة النقدية من فئة “ليرة” مرفقة بصورة نسر وعلم النظام، وعلقت بعبارة: “عز ليرتك.. بتعمر بلدك”.
ومع تخبط سعر الليرة وتدهورها، أطلق ناشطون موالون فعاليات اجتماعية وشعبية حملة جديدة لدعم الليرة السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضاً: فنانون سوريون يتضامنون مع الليرة السورية.. وبدلة زفاف أحدهم بـ “ليرة واحدة”
وأطلق الناشطون مسمى “ليرتنا عزنا” على المبادرة واستجاب لها عدد من أصحاب المحلات التجارية والمطاعم الشعبية والفنانين وشخصيات أخرى.
وتعني حملة “ليرتنا عزنا” التي تم تبنيها في عدد من مناطق سيطرة النظام أن يتم بيع وشراء أي منتج أو فعالية أو ما شابه ذلك بـ “ليرة سورية واحدة”.