إقتصاددراما وفن

فراس ابراهيم يقلل من أهمية مرسومي بشار الأسد بشأن الليرة السورية

الوسيلة - خاص:

انتقـ.د الممثل السوري فراس ابراهيم مسؤولي النظام السوري الذين ينامون قريري العين متجاهلين معـ.اناة السوريين وقهـ.رهم طيلة السنوات الماضية.

وأكد ابراهيم أن حل مشـ.كلة الدولار وتدهـ.ور سعر الصرف مقابل الليرة السورية بشكل غير مسبوق لا يكون بمعـ.اقبة الصرافين وملاحقة المتداولين المخالفين, وإنما بالبحث عن الأسباب الحقيقية ومـ.واجهتها بشجاعة وإيجاد الحلول الجذرية لها.

وقال ابراهيم في منشور على صفحته في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة: “أستغرب كيف يمكن لمسؤول ٍ صغير أو كبير أن ينام قرير العين والناس مِن حوله ِ مقهورة بهذا الشكل”.

وأشار ابراهيم إلى عناصر جيش الأسد الذين دافعوا عن بقاء النظام وخسروا أحبتهم في سبيل الحفاظ على كرامة الوطن وسلامة جنابه وحضرته (أي المسؤول).

وتساءل ابراهيم: “هل نسي أو تناسى أن هؤلاء المقهـ.ورين هم الذين صمدوا وصبروا وقـ.اتلوا وفقدوا أحبتهم ليحافظوا على سلامة وكرامة الوطن وسلامة جنابه وكرامة حضرته؟!”.

ولفت ابراهيم إلى إهـ.مال النظام لمواطنيه ومكافأته لهم بالمعـ.اناة والقهـ.ر في ظل أوضاع معيشية صعبة.

وتابع ابراهيم: “هل هذه هي المكافأة التي يستحقونها بعد عشر سنوات من الذبـ.ح الحلال .. القهـ.ر ؟!!!”.

إعادة الحياة للصناعات

وبين ابراهيم في منشور آخر أن: إعادة الحياة للصناعات الصغيرة والمتوسطة وإعطاء قروض تشجيعية للصناعيين والمزارعين والمستثمرين بدلا من تكديس الليرة السورية بالمليارات في البنوك بلا أيّ فائدة.

كما يجب البدء بترميم البنية التحتية المتهـ.الكة وتشغيل الآلاف من العمال والمهندسين والحرفيين في هذا الترميم الذي قد يستغرق سنوات لإنجازه, وفق ابراهيم.

وضـ.رب الممثل الموالي مثالاً على طرق معالجة مشـ.كلة الليرة السورية والاقتصاد المنهار في سوريا, معتبراً أنه من غير المجدي معاقبة مريض موجوع لأنه يصـ.رخ من الألـ.م.

واستدرك ابراهيم بالقول: “ولكن إذا قدمنا للمريض الموجـ.وع الدواء والرعاية في مستشفيات تحترم آدميته فلن نسمع صراخه أبداً”.

وهذا المثال, من وجهة نظر ابراهيم, ينطبق على كل مناحي الحياة في سوريا.

إقرأ أيضاً: “كرهتونا الانتماء للوطن”.. بشار اسماعيل ينتقد مسؤولي بشار الأسد

وتأتي معـ.اناة السوريين في مناطق النظام وسط عجز مسؤولي حكومة الأسد عن ضبط الأسواق وسعر الصرف وإيجاد الحلول لمشـ.اكل المواطنين الذين باتوا في أسوأ حال دون أي اهتمام من حكومتهم التي تكتفي بالتصريحات.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري اوضاعاً معيشية قاسـ.ية بسبب تدهور العملة السورية وانخفاضها أمام الدولار خلال الأسبوع الماضي قبل أن تتحسن بشكل جزئي مع ارتفاع مستمر في أسعار المواد الأساسية وعدم توفرها بسبب تقلبات سعر الصرف وإحجام التجار عن شراء البضائع.

زر الذهاب إلى الأعلى