قيادي كردي يتحدث عن فرار قوات بشار الأسد أمام الجيشين التركي والوطني في سوريا
أكّد قيادي ميداني في قوات سوريا الديمقراطية أن قوات بشار الأسد تتراجع أمام أي عملية يقوم بها الجيشان التركي والوطني السوري على الطريق الدولي ومحيط بلدة عين عيسى بريف الرقة, تفادياً للمـ.واجهة معهما.
وأشار القيادي في قسد روني تولهلدان لوكالة هاوار بحسب ما رصدت الوسيلة إلى وجود تنسيق بين قسد والنظام وروسيا بألا يتواجد عناصر النظام داخل المدينة في عين عيسى, بل يقتصر وجودهما على الطريق الدولي وفي محيطها.
وقال تولهلدان:”هناك تنسيق بين قواتنا والنظام داخل المدينة بألا يكون هناك تحركات ووجود لقوات النظام داخل الناحية، إنما تتمركز في محيط الناحية والطريق الدولي والقرى المجـ.ابهة للمناطق المحتلة”.
ونفى القيادي الميداني على جـ.بهات عين عيسى احتمال حدوث مناوشات أو صـ.دام بين القوات التركية والروسية في المنطقة, لافتاً إلى أنه لا يمكن لقوات النظام أن ترد على هجـ.مات وقـ.صف تركيا دون تعليمات روسية.
قوات النظام تتراجع إلى الخلف
وتتعمد قوات الأسد التراجع في كل مرة تهـ.اجم فيها القوات التركية مواقع قسد, وفق تولهلدان, الذي أضاف:”لذلك في كل مرة يهاجم فيها الاحتلال التركي قرى عين عيسى أو الطريق الدولي تتراجع قوات النظام إلى الخلف تلافياً للمـ.واجهة مع الاحتلال التركي”.
واتهـ.م القيادي في قسد تركيا باتباع سياسة التغيير الديموغرافي والسكاني في المنطقة, محملاً إياها مسؤولية تهجـ.ير السكان الأصليين وتوطين عائلات عناصر الفصائل الموالية لها, وفق ما ذكر.
وكشف تولهلدان أن تركيا والجيش الوطني يسعيان للسيطرة على الطريق الدولي والقرى المحيطة به حيث يبعد عن مواقع سيطرة الجيش الوطني من 2 إلى 3 كم فقط.
إقرا أيضاً: معركة حلب تختلف عن إدلب.. فهل ينقلب السحر على الساحر؟
ودخلت قوات الأسد وروسيا للمرة الأولى إلى مناطق شرق الفرات شمال شرق سوريا بعد تفاهمات مع قسد وعقب إطلاق تركيا عملية نبع السلام في المنطقة وتقدمها السريع على حساب قسد والوحدات الكردية التي اضطرت للانسحاب من تلك المناطق.
واتفقت تركيا مع كل من روسيا والولايات المتحدة في تشرين الأول على انسحاب الوحدات الكردية من الشريط الحدودي مع تركيا بعمق 30 كم وتسيير دوريات مشتركة بعمق 10 كم.