إيران توقف منحة مالية بالدولار لسوريين موالين لـ”بشار الأسد”

اشتكى عدد من السوريين من قرار الحكومة الإيرانية إيقاف المنحة المالية التي كانت تقدمها لطلاب جامعيين سوريين موالين لنظام الأسد يقيمون على أراضيها، ضمن ما يعرف بالتبادل الثقافي مع النظام.

وأكد عقيد محفوظ، المسؤول في وزارة التعليم العالي التابعة للنظام أن موضوع المنحة المالية من اختصاص الإيرانيين وقد توقفوا عن سدادها في هذه الفترة لظروف عدة.

وقال محفوظ في حوار إذاعي، رصدته الوسيلة إن طلاب المنحة الإيرانية لم يتقاضوا أي مبالغ شهرية سبق وقد اتفق عليها، مبلغ 50 دولارا أميركيا بشكل شهري، لكل طالب.

وأشار محفوظ إلى أن إيران قامت “بمراجعة” نتيجة ظروفها العديدة، مضيفاً: “اليوم، الإخوة الإيرانيون، لم يغطوا هذا الجانب المالي”.

وبين مسؤول النظام السوري أن إيران أبلغت مؤسسات النظام السوري، أنها ستجري “مراجعة” مالية بخصوص المنح، بسبب “أوضاع معينة” تمر فيها.

وبحسب محفوظ, فإنه ونتيجة لـ”ظروفها” و”لاعتبارات طارئة” فقد توقفت إيران عن “السداد” في هذه الفترة.

وتأتي هذه التصريحات بعد زيارة قام بها رئيس وزراء النظام عماد خميس على رأس وفد رفيع المستوى إلى طهران لأداء واجب العزاء وبحث العلاقات بين البلدين.

وتدعم إيران نظام الأسد في حربه على الشعب السوري منذ العام 2012 عسكرياً واقتصادياً.

عقوبات على المركزي الإيراني

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على البنك المركزي الإيراني، منذ سبتمبر الماضي، بعد جملة عقوبات كان فرضها على قطاع النفط، وعلى مرشد إيران، علي خامنئي.

كما فرض الرئيس الأميركي عقوبات جديدة على النظام الإيراني، في التاسع من الشهر الجاري، بعد قيام الحرس الثوري الإيراني بقصف قاعدة عين الأسد في العراق، والتي تضم جنوداً أميركيين، وقال إن إيران موّلت الإرهاب من خلال الأموال التي وفرها لها الاتفاق النووي السابق.

إقرأ أيضاً: برلمانيو بشار الأسد ينتفضون ضد الحكومة ويدعون لاستبدال هذا الوزير الفاشل!

وفرضت الإدارة الأمريكية جملة عقوبات طالت قطاعات الصناعة والتعدين والمنسوجات، كما طالت شخصيات في قلب النظام، كعلي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ونائب رئيس هيئة الأركان محمد رضا اشتياني، وغلام رضا سليماني، قائد الباسيج، بتهم مختلفة منها زعزعة استقرار المنطقة.