الوطنية للتحرير ترد على بيان “مركز المصالحة الروسي” بشأن إدلب
ردت الجـ.بهة الوطنية للتحرير على البيان الأخير لما يسمى “مركز المصالحة الروسي” التابع لوزارة الدفاع، حول خسـ.ائر قوات النظام وانسحابها من مناطق في ريف إدلب الشرقي.
وفنـ.د الناطق الرسمي باسم الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى في تصريح عام الخميس 23 كانون الثاني الحالي رصدته الوسيلة، مزاعم انسحاب النظام من بعض النقاط في شرق إدلب.
وقال أن اعتراف روسيا بخسـ.ائر ميليـ.شياتها على الأرض، وتكبـ.دها الخسـ.ائر في المـ.واجهات “يؤكد عظمة البطولات التي يقدمها الثوار على الجـ.بهات رغم الترسانة الهـ.ائلة التي يستخدمها العـ.دو”.
وأشار الناطق باسم الجبهة المنضوية ضمن صفوف الجيش الوطني السوري إلى أن قوات النظام وحلفائه بدأت هجـ.ومها الأخير قبل أيام بترسانة هائلة، بعد ادعاءاتها الكاذبة عن الالتزام بالهدنة.
وأكد مصطفى أن ادعاءاته بالانسحاب من جـ.بهات إدلب كاذبة وعـ.ارية عن الصحة، مشيراً إلى أنها محاولات فاشلة لن تنطلي على أحد، والهدف منها تبرير مجـ.ازره وقصـ.فه للمدنيين.
مصطفى نوه إلى أن قوات النظام هي من باشر الهجـ.وم، وأن محاولاته للتقدم لا تزال مستمرة، مؤكداً استعداد الثوار لمـ.واجهته واستعادة ما خسروه كما حدث في “أبو جريف وتل مصطيف وتل خظرة”.
وختمت الجبهة الوطنية بيانها بالقول: “كما نؤكد لأهلنا أننا مستمرون بالدفاع عنهم وعن أرضنا ضد هذه الحملة الوحشـ.ية البربرية بكل ما نستطيع، والعاقبة لأهل الثورة والأرض”.
وقال مركز المصالحة الروسي في سوريا في بيان له اليوم الخميس أن قوات النظام السوري خسـ.رت 40 من جنودها و 80 مصـ.اباً، يوم أمس الأربعاء 22 كانون الثاني.
انسحاب قوات النظام وخسـ.ائرها
وادعى المركز الروسي بحسب ما رصدت الوسيلة أن قوات الأسد تركت مواقعها في منطقة خفض التصعـ.يد في جنوب شرق إدلب نتيجة هجـ.وم ما وصفهم بالمسـ.لحين.
وأكد المركز الروسي أن كثافة النيـ.ران التي أطلـ.قها المعارضون أجبرت قوات الأسد على مغادرة مواقعهم والتحرك جنوبًا، مصيفاً أنهم سيطروا على منطقتين سكنيتين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
إقرأ أيضاً: فصائل المعارضة تتوعـد قوات الأسد في حلب!
وولم تتوقف خـ.روقات النظام وحلفائه بالرغممن إعلان تركيا توصلها مع روسيا إلى اتفاق لهدنة في منطقة ما يسمى “خفض التصعيـ.د” اعتبارًا من الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.