المملكة العربية السعودية تحدد موقفها من نظام بشار الأسد
أدانـ.ت المملكة العربية السعودية تصعـ.يد النظام السوري والهـ.جمات التي تشـ.نها قواته ضـ.د المدنيين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
جاء ذلك على لسان مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، الأربعاء 22 كانون الثاني بحسب ما أورد وكالة الأنباء السعودية ورصدت الوسيلة.
ودعا المعلمي إلى التهدئة والعمل على استكمال الحوار من خلال اللجنة الدستورية التي مثل إنشاؤها بارقة أمل للشعب السوري من أجل الخروج من أزمته التي طال أمدها.
وأشار إلى إرادة الشعب السوري التي أبطلت فرضية الحل العسـ.كري التي يسعى إليها النظام، مشدداً على ضرورة إنقاذ سوريا.
وقال المعلمي: “السنوات الماضية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بطلان فرضية الحل العسـ.كري على حساب الشعب وإرادته”.
وشدد مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة على “ضرورة إنقاذ سوريا من خلال الحوار والحل السياسي وليس من خلال التدخلات الخارجية”.
وختم المعلمي: “ندعو إلى خروج جميع المليـ.شيات المسـ.لحة الأجنبية من الأراضي السورية من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأمنها واستقرارها”.
الجعفري يحضر حفلاُ بدعوة من المعلمي
والأمس شارك مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري شارك في حفل خاص أقيم على شرف وزير الدولة السعودي فهد بن عبد الله المبارك.
وقالت صحيفة “الوطن” عن مصادر دبلوماسية في نيويورك الموالية حضر الحفل التحضيري لرئاسة السعودية للاجتماع القادم لمجموعة العشرين.
وأضافت الصحيفة ورصدت الوسيلة أن الجعفري حضر الحفل تلبية لدعوة خاصة من مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي.
وأشارت الصحيفة الموالية إلى أن المعلمي والوزير المبارك تقصدا اللقاء بالجعفري خلال الحفل، ما أثار اهتمام الحاضرين وشكل مفاجأة ودية لهم.
وزعمت أن المسؤولون السعوديون عبروا للجعفري عن قناعتهم بأن ما جرى بين البلدين يجب أن يمر، مشددين على العلاقات الأخوية التي طالما جمعت بين سورية والسعودية.
وترأست السعودية مجموعة العشرين اعتبارًا من 1 من كانون الأول 2019، حيث تستضيف السعودية قادة العالم في قمة دولية تعقد بالرياض في 21 و22 من تشرين الثاني المقبل.
إقرأ أيضاً: بشار الجعفري يتوعـد استعادة الجولان قانونياً
وكانت انتقادات متبادلة بين مندوبي النظام والسعودية شهدتها جلسات الأمم المتحدة وصلت إلى حد الشتائم والاتهامات بين الطرفين حول مسائل تخص سوريا.
وكان مندوب النظام بشار الجعفري قد حمل السعودية مسؤولية دعم الفصائل المعارضة في إدلب ضد قوات النظام واصفاً إياهم بالإرهابيين.