بيان عاجل من مركز المصالحة الروسي بشأن إدلب.. هذا ما جاء فيه!
أقرت روسيا بالخسـ.ائر التي منـ.ي بها جيش بشار الأسد على يد فصائل المعارضة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي, مؤكدة أن قوات الأسد تركت مواقعها في تلك المنطقة وتحركت باتجاه الجنوب.
وكشف مركز المصالحة الروسي بحسب ما رصدت الوسيلة أن قوات الأسد تركت مواقعها في منطقة خفض التصعـ.يد في جنوب شرق إدلب نتيجة هجـ.وم ما وصفهم بالمسـ.لحين يوم أمس 22 يناير/كانون الثاني.
وأوضح المركز أن نحو 200 مسـ.لح من “الحزب الإسـ.لامي التركستاني” هاجمـ.وا مواقع قوات النظام السوري مساء أمس, على حد تعبيره.
وسبق هجـ.وم قوات المعارضة, بحسب المركز, تدريبات مكثفة على إطلاق النـ.ار باستخدام” بالونات “وأنظمة إطـ.لاق صـ.واريخ متعددة وطائرات مسيرة حرفية.
وأكد المركز الروسي أن كثافة النيـ.ران التي أطلـ.قها المعارضون أجبرت قوات الأسد على مغادرة مواقعهم والتحرك جنوبًا.
وادعى المركز سيطرة فصائل المعارضة على منطقتين سكنيتين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي كانت قد سيطرت عليهما قوات الأسد.
كما بين المركز أن ما يصل إلى 50 عنصراً حاولوا مهـ.اجمة مواقع قوات النظام السوري في حلب، وهذه هي المحاولة الأولى منذ تحرير المدينة.
وقال مركز المصالحة: “في 22 كانون الثاني / يناير، هاجمـ.ت مجموعة من المسـ.لحين تضم ما يصل إلى 50 شخصًا بدعم من أربع شاحنات صغيرة مزودة برشـ.اشات ثقـ.يلة مواقع القوات الحكومية في مدينة حلب من اتجاهين”.
وأضاف المركز: “الهجـ.وم كان مدعومًا بنيـ.ران الهـ.اون. هذا الهجـ.وم هو أول محاولة لمهـ.اجمة مواقع القوات الحكومية التي تدافع عن المدينة منذ تحريرها من الإرهـ.ابيين”.
إقرأ أيضاً: توتر بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا.. ما القصة؟
ويأتي هذا الإعلان الروسي مع استمرار القـ.صف على قرى ومدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي، في محاولة للتقدم والسيطرة على الطريق الدولي وإفراغ المنطقة من سكانها وتهجيرهم.
وكانت تركيا قد أعلنت عن توصلها لاتفاق تهدئة في منطقة “خفض التصعـ.يد” بمحافظة إدلب، بدأ سريانه فجر الأحد، 12 من كانون الثاني الحالي، بالاتفاق مع روسيا.