عارف الطويل ينافس زهير رمضان.. وهذا ما قاله عن حرية التعبير (فيديو)
اعترف الفنان السوري الموالي للنظام “عارف الطويل” إن شركات الإنتاج السورية أهملته بشكل تام، ما اضطره لكي يتحول إلى الإخراج بدلاً من التمثيل وذلك في لقاء إذاعي رصدته الوسيلة.
الطويل المعروف بمواقفه الموالية للنظام السوري، والذي ظهر يرتدي البذة العسـ.كرية في أكثر من مرة ومناسبة، هو عضو في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، تعثر كثيراً حين سؤاله حول ترشحه من جديد للانتخابات المقبلة، حيث تهـ.رب من السؤال.
وعن تجربته البرلمانية في سوريا، قال “عارف الطويل” إنه اكتشف أنه لا إمكانية لتطوير القوانين في سوريا، وألمح إلى أن المجلس عاجز عن تقديم أي شيء جديد فيما يخص المجتمع المدني السوري، ولا يستطيع مكافحة الفساد في البلاد.
الطويل وصف الحالة في المجلس، بأنها صراع إرادات تفرض نفسها، ما يجعل الأعضاء عاجزين عن الوصول إلى أي قرارات، قبل أن يلمح إلى أن بعض أعضاء المجلس ليسوا بتلك الثقافة أو السوية العلمية الكافية.
النقابة وحرية التعبير
في ذات اللقاء قال “عارف الطويل” إنه رشح نفسه في انتخابات نقابة الفنانين المقبلة، وبالتالي لمنصب نقيب الفنانين، معتبراً أن لديه الخبرة الكافية لشغل المنصب، حيث ينوي هدم جدران النقابة وفتح أبوابها وفق ما قال.
ويشغل الفنان الموالي زهير رمضان، منصب نقيب الفنانين في سوريا اليوم، حيث عُرف بمواقفه المتشددة لصالح النظام السوري، ففصل فنانين بناء على مواقفهم السياسية أو خلافته الشخصية معهم.
الطويل قال إن النقابة الحالية تعيش أسوء فترة في تاريخها، حيث أنها فشلت في إقامة العلاقات الجيدة بين الفنانين، معتبراً أنه سيعيد كل الفنانين المفصولين إلى عضوية النقابة في حال فوزه بالمنصب.
الطويل كشف أن رمضان فصله من النقابة لأنه لم يدفع اشتراكاته المالية، مبرراً عدم دفعه للاشتراكات بأنه كان خارج البلاد حين صدر القرار.
إقرأ أيضاً: عارف الطويل يُهـاجم الجزء الأخير من مسلسل مرايا.. هذا ما طلبه من ياسر العظمة!
وحول إعادة عضوية الفنانين المفصولين، قال “عارف الطويل” أن حق التعبير مضمون وفق الدستور، ما يعني أنه ضد قرار فصل الفنانين بسبب تصريحاتهم السياسية، رغم أن الطويل كان من أبز الفنانين المؤيدين للنظام على مر السنوات الماضية.
وسريعا قال الطويل، في ذات اللقاء، إن الفنانين الذين “وضعوا أيديهم في أيادي العدو أو حرضوا ضد البلاد” لا يمكن أن يُغفر له، واعتبر أن الجهات الأمنية هي المسؤولة عنهم في هذه الحالة، وليس النقابة.