انتقـ.د الفنان “عبد الكريم حمدان” حملة دعم الليرة السورية التي أطلقها سوريون موالون لنظام الأسد, داعياً إلى دعم الفقير الذي يعـ.اني سوء الأوضاع المعيشية قبل دعم الليرة.
وسخر حمدان من حملة “ليرتنا عزنا”, مشيراً إلى أن الفعاليات التي استجابات لدعم الليرة ركزت على الرفاهيات والكماليات دون التفكير بمعـ.اناة الكثير من السوريين الذين يشكون الفقر.
وبدا حمدان كمن يقول لأصحاب الفعاليات الذين أعلنوا عن البيع بليرة واحدة عليكم دعم الفقراء والمـ.رضى الذين لا يملكون ثمن حليب أطـ.فال لأولادهم أو من لا يجدون ثمن أدوية السـ.رطان أو حتى إجراء عمـ.لية لأحد أفراد عائلاتهم.
وقال “عبد الكريم حمدان” في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة: “كلشي بليرة, الأركيلة بليرة وجرعة الكـ.يماوي للسـ.رطان ما نزل من حقها ليرة, سنفرة الوجه والحلاقة بليرة, ودوا الاطـ.فال مانزل من حقو ليرة”.
وأضاف حمدان: “خط سيرياتيل بليرة, وربطة الخبز مانزل من حقها ليرة, السفر بالبولمانات بليرة, والمريض اللي بحاجة لعمـ.لية مانزل منها ليرة”.
وتمنى “عبد الكريم حمدان” لو أن قد طال حياة اليـ.تامى ومعيشة المواطن, موضحاً: “كوافير ومكياج بالصالونات بليرة, وثوب اليتيمة مانزل من حقو ليرة”.
ودعا الفنان السوري لدعم المواطنين الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية لأن ذلك أهم من دعم الليرة.
وتابع حمدان: “ادعموا الفقير بالأول … و بعدها الليرة.. الحكي موجه لجماعة بوستات اي قطعة ب ليرة”.
كل شي بليرة!
ويأتي منشور “عبد الكريم حمدان” بعد أيام على انطلاق حملة دعم الليرة السورية التي انضم لها أصحاب المحلات التجارية والمطاعم وشخصيات فنية وشعبية بعد تدهـ.ور الليرة ووصولها إلى مستويات متدنية.
وأثارت الحملة التي أطلق عليها “ليرتنا عزنا” سخرية الموالين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين قللوا من أهميتها وافتقادها لأي أهمية داعين مؤسسات النظام لاتخاذ قرارات حاسمة تدعم السوريين كجعل رسوم جواز السفر بليرة أو دفع البدل النقدي بليرة, ناهيك عن العمليات الطبية ومعاملات تكلف السوريين أموالاً باهظة.
وتأتي معـ.اناة السوريين في مناطق النظام وسط عجز مسؤولي حكومة الأسد عن ضبط الأسواق وسعر الصرف وإيجاد الحلول لمشـ.اكل المواطنين الذين باتوا في أسوأ حال دون أي اهتمام من حكومتهم التي تكتفي بالتصريحات.
إقرأ أيضاً: نانسي عجرم تتجاهل ما حدث في منزلها مع زوجها وتعود لنشاطها الفني!
و”عبد الكريم حمدان” نجم برنامج “أراب آيدول” عام 2013، إذ اشتهر بأداء موال “حلب يا نبع الألم” الذي كتبه ولحّنه بنفسه.
وتعرض حمدان لانتقـ.ادات حـ.ادة على صفحات التواصل الاجتماعي من قبل مؤيدي الأسد، وهو ممنوع من دخول وطنه سورية بسبب معارضة عائلته للنظام السوري.