حالة تخبط تعتري الأسد وروسيا في إدلب.. ومعركة حلب تحمل الكثير!
قال قيادي برتبة مقدم في فصائل المعارضة بريف إدلب الشرقي، أن روسيا والنظام يسعيان للخروج من معركة إدلب، مؤكداً أن حلب تحمل مفاجآت كبيرة.
وأضاف القيادي لشبكة “شام” ورصدت الوسيلة أن روسيا والنظام يعيشان حالة تخبط عسـ.كرية كبيرة على جـ.بهات ريف إدلب الشرقي والجنوبي.
القيادي أكد عجز النظام وحلفائه عن التقدم مجدداً على أي محور، مشيراً إلى تغيرات كبيرة طرأت على الوضع الميداني في معـ.ارك ريف إدلب.
وأضاف أن فصائل المعارضة أربكت روسيا والنظام، في انتقالها من الدفاع إلى الهجـ.وم، بالإضافة للخسـ.ائر البشـ.رية والعسكـ.رية التي منية بها.
المصدر أوضح أن المعركة تأخذ منحى اسـ.تنزاف روسيا والنظام، بعد تمكن المعارضة من امتصاص الهجـ.مة الأولى ووقف تقدم النظام على محاور “جرجناز والتح”.
ورأى القيادي في المعارضة أن ميول روسيا لإعلان خسـ.ائر النظام، والحديث عن هجـ.مات المعارضة، يؤكد حالة التخبط، كما أنه حجة لاستمرار القـ.صف.
وأضاف أن روسيا والنظام تنقل قواتها من ريف اللاذقية وإدلب لجـ.بهات حلب، مشيراً إلى أنهما يبحثان عن مخرج جديد من “مستنقع إدلب” والذي قد تستمر معاركه لأشهر.
مفاجآت تنتظر النظام في حلب
وتوعد القيادي في المعارضة السورية قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية بمفاجآت كبيرة على جـ.بهات ريف حلب الجنوبي والغربي.
وأكد القيادي أن الترتيبات التي اتخذتها الفصائل على جـ.بهات حلب ستكون قاتلة، مشيراً إلى أن المعـ.ركة لن تكون في صالح النظام وحلفائه.
إقرأ أيضاً: “تجهزوا للمعركة الكبرى”.. أردوغان ورئيس الاستخبارات التركية يلتقيان قادة فصائل المعارضة
وولم تتوقف خـ.روقات النظام وحلفائه بالرغم من إعلان تركيا توصلها مع روسيا إلى اتفاق لهدنة في منطقة ما يسمى “خفض التصعيـ.د” اعتبارًا من الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.
وإلى جانب ما يشهده ريف محافظة إدلب الجنوبي والشرقي، صعـ.دت قوات النظام وروسيا قصـ.فها على التجمعات السكنية في مناطق وبلدات ريف حلب الغربي.
وتمكنت فصائل المعارضة من التصدي لهجمات قوات النظام وحلفائها في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، كما أوقعت خسائر عسكرية وبشرية فادحة في صفوفه.