قيادي في “جيـش العـزّة” يتحدث عن رفع الخطوط الحمراء في مواجهة روسيا والأسد
أكد قائد العمليات في جيـ.ش العـ.زة العقيد مصطفى بكور أن فصائل المعارضة السورية اتخذت إجراءاتها مع احتمال فتح النظام لأكثر من جـ.بهة.
وأشار البكور في حديث لصحيفة “المدن” رصدته الوسيلة أن فصائل المعارضة بدأت منذ أيام بشن هـ.جمات مباغتة، بغرض تعطيل هذه الهـ.جمات المتوقعة.
وقال أن ما يشاع عن دعم عسـ.كري للفصائل، لا يعدو عن كونه رفعاً للخطوط الحمراء عن استخدام بعض الأسـ.لحة الفعالة أثناء التصـ.دي لهجمات النظام.
وتابع البكور: “على ما يبدو كان هناك تقييد على استخدام هذه الأسـ.لحة الموجودة في المستودعات أصلاً، وعلى رأسها الصـ.واريخ المضـ.ادة للدروع”.
وأوضح القيادي أن “جيـ.ش العـ.زة” مشارك في معـ.ارك إدلب منذ أول يوم لتصعـ.يد النظام، مضيفاً الأربعاء الماضي شهد أول حالة إعلان رسمي لمشاركته.
وأشار إلى مشاركة عناصر جيـ.ش العـ.زة الفعالة في المـ.عارك، وقال: “أعلنوا عن تدميـ.رهم لقاعدة “كورنيت” ومقـ.تل طاقمها في محور التح بريف إدلب”.
وأكد قائد غرفة عمليات جيـ.ش العـ.زة أنهم لم يتلقوا أي دعم عسـ.كري أو مادي من مختلف الجهـ.ات، مستثنياً وصول دعم مالي محدود من القاعدة الشعبية.
ويـ.تهم جيـ.ش العـ.زة بوجود علاقات جيدة له مع هيئة تحـ.رير الشام وعدم الالتزام بمحددات الداعمين، ما جعله في حالة قطعية عن الداعمين للفصائل.
إقرأ أيضاً: روسيا تريد إدلب بالكامل.. محلل روسي يكشف موقف تركيا من تقدم قوات بشار الأسد في إدلب
وفي آب/أغسطس الماضي، خسر “جيـ.ش العـ.زة” معقله الرئيسي في ريف حماة الشمالي، بعد سيطرة قوات النظام على كامل المنطقة.
وانتشرت أنباء عن دعم عسـ.كري للمعارضة، عقب اجتماع لعدد من قادة الفصائل مع رئيس جهاز الاستخبارات التركي حقان فيدان، الخميس في أنقرة.