روسيا تدعم قوات الأسد غرب حلب وهذه المناطق التي تقدمت إليها!
واصل جيش بشار الأسد عملياته العسـ.كرية على محاور غرب حلب وريف إدلب، معلناً تقدم وحداته وسيطرتها على عدة مواقع ونقاط هامة في تلك المحاور.
وقالت قناة “الميادين”, بحسب ما رصدت الوسيلة إن وحدات من جيش النظام السوري في حلب بدأت “عملية عسـ.كرية غربي المدينة”.
وادعت القناة الموالية لإيران وحزب الله أن جيش الأسد استعاد السيطرة على مركز إكثار البذار وعلى عدد من الأبنية على أطراف حي “جمعية الزهراء”.
واعتبرت صحيفة الوطن المقربة من النظام أن عملية جيش الأسد على غرب مدينة حلب تأتي رداً على اعتـ.داءات متكررة ممن وصفتهم بـ”الإرهـ.ابيين” على الأحياء الغربية لمدينة حلب.
ونقلت الصحيفة الموالية عن مصدر ميداني في حلب قوله إن “الإرهـ.ابيين” في جمعية المالية ومحور جامع الرسول الأعظم وتلة شويحنة، أطلقوا أعداداً كبيرة من القـ.ذائف الصـ.اروخية باتجاه حي الزهراء وتسببوا بإصـ.ابة عدد من المدنيين بجـ.روح.
وأضاف المصدر أن عناصر المعارضة المتمركزون في منطقة البحوث العلمية اسـ.تهدفوا بالقـ.ذائف حي حلب الجديدة، وألحقوا خسـ.ائر كبيرة في ممتلكات المدنيين وحـ.ريقاً في إحدى الشقق السكنية.
وأقر المصدر بتنفيذ سـ.لاح الجو السوري الروسي المشترك غـ.ارات كثيفة طالـ.ت المدنيين في ريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي, زاعماً أن القـ.صف اسـ.تهدف خطوط دفاع من أسماهم بـ”الإرهـ.ابيين” وتحركاتهم في ريفي المدينة.
خسائر كبيرة للنظام
وأعلنت الجـ.بهة الوطنية للتحرير عن تدمـ.ير قاعدة صـ.واريخ مضـ.ادة للدروع وتدميـ.ر دبـ.ابة لقوات الأسد على محور جمعية الزهراء بريف حلب الغربي إثر اسـ.تهدافهما بصـ.اروخ مضاد للدروع.
كما أعلنت الجبهة الوطنية عن تصـ.دي عناصر لمحاولة قوات الأسد والميليـ.شيات الإيرانية التقدم على محور إكثار البذار في ريف حلب الغربي عبر اسـ.تهدف تجمعاتهم بصـ.واريخ الغراد.
واستهـ.دفت فصائل المعارضة تجمعات ومواقع قوات الأسد والميليـ.شيات الإيرانية في مطار النيرب العسكري بصـ.واريخ الغراد وتم تحقيق إصـ.ابات مباشرة, وفق ما أعلنت الجبهة الوطنية.
وكان طيران الأسد وروسيا قد اسـ.تهدف التجمعات السكنية في خان العسل والمنصورة وكفرناها ومحيط الأتارب وبشقاتين والفوج 46 وكفر داعل في القطاع الغربي لمدينة حلب.
وكذلك قـ.صفت الطائرات الروسية والسورية مناطق خان طومان وخلصة والحميرة وبرنة وايكاردا وضاحيتي ريف المهندسين الأول وشاميكو في قطاعها الجنوبي الغربي، والمحاذي للطريق العام الذي يصل حلب بسراقب، والذي يشكل جزءاً من طريق عام حلب حماة الذي يعمل جيش النظام السوري على فتحه أمام حركة المرور والترانزيت، بموجب اتفاق «سوتشي» منتصف أيلول 2018.
إقرأ أيضاً: روسيا تريد إدلب بالكامل.. محلل روسي يكشف موقف تركيا من تقدم قوات بشار الأسد في إدلب
وسبق أن أعلن مصدر عسـ.كري تابع للنظام قبل أيام أن العمليات العسـ.كرية التي تنفذها وحدات جيش الأسد غرب حلب تأتي في نطاق الرد على مصادر اسـ.تهدافات الإرهـ.ابيين, على حد وصفه.
وتأتي هذه التطورات بعد تقدم جيش الأسد وسيطرته على بلدات كرسيان ومعر شمارين وأبو جريف وتقانة بريف إدلب الجنوبي الشرقي, بعد سيطرتها أمس الجمعة على بلدات السمكة والتح ودير الشرقي بالريف نفسه.