بوتين يخيب آمال رحّالة الأسد الذي مشى أشهراً ليهديه حصان عربي!
عاد الرحالة السوري الموالي للنظام يجر أذيال الخيبة بعد رحلة مشي على الأقدام استمرت تسعة أشهر من دمشق إلى موسكو لإهداء “حصان عربي” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الرحالة عدنان عزام وصل قبل أيام عائداً من موسكو بعد رحلة شاقة تعرض فيها للكثير من الحوادث دون اللقاء بالرئيس الروسي أو حتى أي من المسؤولين الروس.
واتجه عزام في نيسان 2019 على ظهر حصان من سوريا إلى روسيا لتقديم حصان عربي أصيل آخر يدعى “نجم الشام” كهدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وسائل إعلام موالية ورصدت الوسيلة، إن الرحالة “عدنان عزام” سيقدم هديته لبوتين، كشكر له على مساعدته سوريا بأحلك مراحل تاريخها، وفق تعبيره.
رحالة النظام انطلق في رحلته بزي عسكري حاملاً صورة رأس النظام السوري بشار الأسد على صدره متجهاً إلى الأردن والعراق وصولاً إلى إيران.
وتفيد المعلومات أن شاحنة صدمت أحد الحصانين خلال رحلته في إيران، فمات على الفور وأصيب الرحالة ودخل المستشفى حتى تماثل للشفاء.
ولم يوضح عزام إن كان حصان بوتين مات أم حصانه، حيث قرر متابعة رحلته مشياً على الأقدام، حتّى لا يرهق الحصان ، إلى أن وصل أذربيجان.
نجمة بوتين
ومع وصوله حدود روسيا في تشرين الأول 2019، غيّر اسم الحصان من “نجمة سوريا” إلى “نجمة بوتين”، وركنها في إحدى الإسطبلات في داغستان لتستريح.
موقع بروكار برس قال أن رحالة النظام وجد باب رزقٍ له، من خلال استعطاف المواطنين الروس الذين أثار حاله استعطافهم، فساعدوه ببعض المال.
وأضاف أنه تلقى صدمته الأولى عند وصوله إلى غروزني، حيث خاب أمله بعدم قدرته على اللقاء بالرئيس الشيشاني رمضان قديروف.
وادعى عزام أن أحداً ما سرق منه مبلغ 4000 دولار خلال جلوسه في أحد المقاهي في بمنطقة “تولا” الروسية، ليقول أنها عادت إليه بعد ساعات.
إقرأ أيضاً: بوتين يُحذّر بشار الأسد من تخطي الدور المرسوم له من روسيا
ومع وصول الرحالة الموالي للنظام لم يكن أحداً في استقباله سوى موظفي سفارة النظام في موسكو، ولم يتمكن من لقاء الرئيس الروسي أو المسؤولين.
وصل الرحالة إلى موسكو، لكنّ أحداً لم يكن في استقباله، غير موظفي سفارة النظام، ليعود إلى دمشق حاملاً شهادة منهم دون لقاء بوتين.