أطلقت قوات النظام السورية مدعومة من “الفرقة الرابعة” الذي يقودها ماهر الأسد المدعوم بميلشيات إيرانية، عملية عسـ.كرية برية على ريف حلب الجنوبي والغربي.
وحاولت قوات النظام بحسب ما رصدت الوسيلة التقدم على عدة محاور في محور الراشدين ومحور إكثار البذار وحي جمعية الزهراء غرب حلب.
وبدأ النظام بدعم روسي بعد منتصف ليل الأحد 26 كانون الثاني 2020، عمليته بعد تمهيد جوي وأرضي عنـ.يف على جبهـ.ات القـ.تال.
كما حاولت التقدم بريف حلب الجنوبي من محور خلصة والقراصي وخان طومان، وسط اشـ.تباك مباشر مع فصائل المعارضة بالأسـ.لحة المتنوعة.
ودارت اشتـ.باكات عنيـ.فة استمرت لساعات استطاعت خلالها فصائل المعارضة استعادة عدة نقاط سيطرة عليها قوات النظام في منطقة الصحفيين.
كما أعلنت فصائل المعارضة عبر معرفاتها الرسمية، أنها تصـ.دت لأكثر من 5 محاولات تقدم للنظام في منطقة إكثار البذار وتكبـ.يده خسـ.ائر متنوعة.
الفصائل أكدت تدمـ.ير دبـ.ابتين لقوات النظام وعربة نقل جنود ورشاش 14.5 ومدفع 23 مع عناصرهم بالإضافة لمقـ.تل العشرات خلال الاشـ.تباكات المباشرة.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير استـ.هدافها الصـ.اروخي لعدة مواقع لقوات النظام على محور منيان والصحفيين وإكثار البذار و القراصي في ريف حلب.
إقرأ أيضاً: أردوغان يعلّق على عمليات قوات الأسد في إدلب.. هذا ما أعلن عنه بشأن النازحين!
وصعـ.دت قوات النظام وروسيا قصـ.فها على التجمعات السكنية في مناطق وبلدات ريف حلب الغربي، تحضيراً لفتح جـ.بهات قتال فيها.
كما ويشهد ريف إدلب الجنوبي والشرقي عمليات مستمرة، بالرغم من إعلان روسيا وتركيا توصلهما لهدنة منذ الأحد 12 كانةن الثاني الحالي.