أخبار سوريا

قوات الأسد تفشل بالتقدم في حلب.. وقيادي في المعارضة يكشف التفاصيل!

الوسيلة – متابعة:

أطلقت قوات النظام السورية مدعومة من “الفرقة الرابعة” الذي يقودها ماهر الأسد المدعوم بميلشيات إيرانية، عملية عسـ.كرية برية على ريف حلب الجنوبي والغربي.

وحاولت قوات النظام بحسب ما رصدت الوسيلة التقدم على عدة محاور في محور الراشدين ومحور إكثار البذار وحي جمعية الزهراء غرب حلب.

وبدأ النظام بدعم روسي بعد منتصف ليل الأحد 26 كانون الثاني 2020، عمليته بعد تمهيد جوي وأرضي عنـ.يف على جبهـ.ات القـ.تال.

كما حاولت التقدم بريف حلب الجنوبي من محور خلصة والقراصي وخان طومان، وسط اشـ.تباك مباشر مع فصائل المعارضة بالأسـ.لحة المتنوعة.

ودارت اشتـ.باكات عنيـ.فة استمرت لساعات استطاعت خلالها فصائل المعارضة استعادة عدة نقاط سيطرة عليها قوات النظام في منطقة الصحفيين.

محلل موالٍ يعترف بانسحاب قوات الأسد

كشف المحلل العسـ.كري الموالي لنظام الأسد “كمال الجفا” إن قوات الأسد والميليـ.شيات الموالية لها دخلت جمعية الصحفيين والراشدين غابات الأسد, وذلك في الثالثة صباحاً.

وأضاف الجفا بأن قوات الأسد بدأت بإنشاء قواعد نـ.ارية لتأمين العتاد خـ.وفاً من اسـ.تهدافها من قبل فصائل المعارضة بصـ.واريخ التاو والتي تعتبر السـ.لاح الرئيسي لها, على حد وصفه.

وبرر المحلل العسـ.كري انسحاب العناصر المتقدمة في جيش الأسد لإفساح المجال أمام الصـ.واريخ والمـ.دفعية لضـ.رب الخط الدفاعي الثاني لفصائل المعارضة على محور ريف حلب الغربي.

وأشار الجفا إلى أن عدم انتهاء قوات الأسد من تجهيز قواعد النيـ.ران والتحصينات لحماية العناصر والآليات دفعت جيش الأسد لسحب عناصره المتقدمة.

مضاد دروع (صورة إرشيفية)

واعتبر المحلل الموالي لنظام الأسد أن المعـ.ركة تحتاج إلى تكتيك خاص, لافتاً إلى أن القيادة العسـ.كرية التابعة للنظام تتعامل بحكمة وحنكة مع هذه المعـ.ركة.

ولفت الجفا إلى أن هذه المعـ.ركة المفتوحة غربي حلب ستفتح الطريق إلى كل المناطق في محافظة ادلب، مؤكداً أن المعـ.ركة في حلب مستمرة ولن تتوقف.

كما دعا الجفا قيادة جيش النظام إلى العمل الميداني الليلي, مبيناً أنه المناسب للتعامل مع فصائل المعارضة لتحيـ.يد كل الأسـ.لحة المـ.وجهة وقواعد الـ م.د التي تملكها, على حد تعبيره.

قيادي يكشف عن الصـواريخ التي ترعب الأسد

كشف المتحدث باسم “الوطنية للتحرير”، النقيب “ناجي مصطفى” عن امتلاكهم عدة أنواع من الصـ.واريخ المضـ.ادة للدروع “الكورنيت”، “السهم الأحمر“، “تاو“، “كونكورس“.

وقال مصطفى لجريدة “عنب بلدي” اليوم الأحد 26 من كانون الثاني الحالي بحسب ما رصدت الوسيلة إن هذه الصـ.واريخ متوفرة بشكل جيد, وفق وصفه.

وأكد مصطفى أنهم (في الجيش الوطني) يستخدمون تلك الصـ.واريخ بكثرة، وأن نتائج هذا الاستخدام تكون في نطاق فعّال، وتحقق أهدافها.

وتقر وسائل إعلام روسية بشكل مستمر بخسائر نظام الأسد, في حين أن إعلام النظام يتجاهل الإعلان عن أي خسائر قد تؤثر على الحاضنة الشعبية له.

وعادة يتم الإعلان عن خسائر النظام السوري عبر ما يسمى بـ “مركز المصالحة الروسي” في سوريا، الذي ذكر قبل أيام تحييـ.د 40 عنصراً للنظام على جـ.بهات إدلب.

إقرأ أيضاً: بوتين يخيب آمال رحّالة الأسد الذي مشى أشهراً ليهديه حصان عربي!

وكثف “الجيش الوطني السوري” خلال الأيام الخمسة الماضية من استخدام الصـ.واريخ المضـ.ادة للدروع، من أنواع مختلفة, ضد قوات الأسد في ريفي حلب الغربي والجنوبي.

ويهدف النظام وروسيا من الهجـ.وم المرتقب, وفق المصادر, إلى الوصول إلى مدينة معرة النعمان، ومدينة سراقب، إضافة إلى تأمين مدينة حلب عبر قضم مساحة واسعة من الضواحي الغربية للمدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى