أعلنت فصائل المعارضة السورية المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري استعادة السيطرة على إحدى النقاط الاستراتيجية في ريف حلب الغربي.
وقالت “الجـ.بهة الوطنية للتحرير” في تغريدة على تويتر رصدتها الوسيلة أن مقاتليها استعادوا السيطرة على مستودع الكابلات على محور الصحفيين غربي حلب.
وأوضحت أن قوات النظام وميلـ.شياته كانت قد تقدمت على منطقة الكابلات ليلة أمس، مشيرة إلى مقـ.تل وجـ.رح العشرات منهم خلال هـ.جوم شـ.نته لاستعادة السيطرة عليها.
ودمـ.رت فصائل المعارضة مدفع 23 مم لقوات الأسد ومقـ.تل طاقمه إثر اسـ.تهدافه بصـ.اروخ مضـ.اد للدروع على محور الصحفيين في ريف حلب الغربي.
كما أعلنت الوطنية للتحرير تصـ.ديها لهجـ.وم شـ.نته قوات النظام السوري على محور “إكثار البذار” غرب حلب، مـ.وقعة العشرات من قوات الأسد.
وفي ريف الجنوبي، استهـ.دفت الوطنية للتحرير بصـ.اروخ مضـ.اد للدروع موقع لقوات النظام على “تلة مؤتة” ما أسفر عن تدمـ.ير مدفع رشاش عيار 23مم ومقـ.تل عناصر كانوا بجانبه.
وأطلـ.قت قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له بدعم روسي قبل أيام عملية عسـ.كرية برية على ريف حلب الجنوبي والغربي.
وبدأ النظام بدعم جـ.وي روسي بعد منتصف ليل الأحد 26 كانون الثاني 2020، عمليته بعد تمهيد جوي وأرضي عنـ.يف على جبهـ.ات القـ.تال.
وأحبطت فصائل المعارضة السورية عدة محاولات لتقدم النظام وحلفائه على محور الراشدين ومحور إكثار البذار وحي جمعية الزهراء غرب حلب.
وفي ريف حلب الجنوبي، خاضت فصائل المعارضة اشـ.تباكات مباشرة مع قوات النظام، أفشلت خلالها محاولة تقدمها من محور خلصة والقراصي وخان طومان
إقرأ أيضاً: قوات بشار الأسد تقطع الطريق الدولي حلب دمشق وتحاصر منطقة استراتيجية كبيرة من ثلاثة محاور
وصعـ.دت قوات النظام وروسيا قصـ.فها على التجمعات السكنية في مناطق وبلدات ريف حلب الغربي، تحضيراً لفتح جـ.بهات قتال فيها.
كما ويشهد ريف إدلب الجنوبي والشرقي عمليات مستمرة، بالرغم من إعلان روسيا وتركيا توصلهما لهدنة منذ الأحد 12 كانةن الثاني الحالي.