أكد القيادي في الجيش الوطني السوري “أبو أحمد نور” أن المعركة التي أطلقتها قوات بشار الأسد وروسيا في ريف حلب الغربي تأتي بمثابة إعلان رسمي وصريح بانتهاء العمليات السياسية في سوريا.
وقال نور في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر ورصدتها الوسيلة إن: “فتح معركة ريف حلب الغربي من قِبل النظام والروس البارحة بمثابة إعلان رسمي واضح وصريح بانتهاء كل العمليات السياسية وكل المؤتمرات والضمانات”.
وأشار نور, هو قائد الفيلق الثالث في الجيش الوطني إلى أن هذه المعركة تأتي بمثابة “فشل المجتمع الدولي برعاية أي عملية أو حل سياسي في سوريا”.
ودعا القيادي المعارض جميع الثوار إلى التيقن وإدراك بأن معركتهم ضد قوات الأسد وروسيا في كل بقعة من بقاع المناطق المحررة.
وتابع نور: “على الثوار جميعاً أن يتيقنوا أن المعركة معركتهم في أي جزءٍ كانوا من المحرر”.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إطلاق النظام السوري عملية ضد فصائل المعارضة على عدد من المحاور في ريفي حلب الغربي والجنوبي.
وسبق بدء العمل العسكري غرب حلب, قـ.صف مـ.دفعي وصـ.اروخي وجـ.وي مكثف بدأته قوات الأسد وروسيا قبل أيام تمهيداً للتقدم نحو مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.
المعركة الكبرى
والخميس الماضي, دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فصائل المعارضة للتجهيز للمعركة الكبرى مع النظام بعد فشل مباحثات مع روسيا.
وأكد الجانب التركي على استمرار دعم الفصائل في مواجهة قوات الأسد وروسيا التي تخـ.رق الاتفاقات وتقـ.تل المدنيين.
وبحسب ما نقلت عنب بلدي عن المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”, النقيب ناجي مصطفى، فإن قوات الأسد، بدأت بالفعل الأحد، هجـ.ومها على ريفي حلب الغربي والجنوبي.
وأضاف مصطفى أن أهم المحاور التي يعمل عليها النظام الآن، وهي إكثار البذار والصحفييين والراشدين وخان طومان والقراصي وخلصة، بالإضافة الى محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، باتجاه تلمنس والغدفة.
اقرأ أيضاً: قوات الأسد تفشل بالتقدم في حلب.. وقيادي في المعارضة يكشف التفاصيل!
ووفق مصطفى, تصـ.دت فصائل المعارضة لهذه الهـ.جمات وكبـ.دت قوات الأسد خسـ.ائر كبيرة في الأرو اح والمعدات.
ويزعم نظام الأسد وروسيا أن عملياتهما في ريفي حلب وإدلب تأتي في إطار مكافحة الإرهـ.اب وفي سبيل الوصول إلى كامل الأراضي السورية وتحريرها.
فتح معركة ريف حلب الغربي من قبل النظام والروس البارحة بمثابة إعلان رسمي واضح وصريح بانتهاء كل العمليات السياسية وكل المؤتمرات والضمانات وفشل المجتمع الدولي برعاية أي عملية أو حل سياسي في سوريا
وعلى الثوار جميعاً أن يتيقنوا أن المعركة معركتهم في أي جزءٍ كانوا من المحرر— أبو أحمد نور (@abo_ahmad_noor) January 26, 2020