الجيش التركي يدفع بتعزيزات ضخمة إلى إدلب.. والدفاع التركية تُحذر قوات الأسد!
خاص الوسيلة:
أرسل الجيش التركي رتلاً عسـ.كرياً ضخماً إلى محافظة إدلب بالتزامن مع حملة عسـ.كرية يشـ.نها النظام السوري وحليفته روسيا على الريف الشرقي والجنوبي للمدينة.
وبثت صفحات محلية وإعلامية مساء أمس الاثنين 27 كانون الثاني الجاري ورصدت الوسيلة، تسجيلات مصورة تظهر رتلًا عسـ.كريًا دخل من معبر كفرلوسين شمال إدلب.
وقالت مصادر محلية أن الرتل مكون من قرابة 100 آلية عسكرية تركية، بينها عربات مصفحة تحمل ومعدات لوجستية وجنودًا ودبـ.ابات ومـ.دافع وآليات حفر.
وأوضحت أن هدف تركيا من إرسال الرتل العسـ.كري هو إنشاء نقطة مراقبة جديدة في صوامع الحبوب، على الطريق الدولي إم 5 جنوب مدينة سراقب.
وأضافت المصادر أن القوات التركية استطلعت الواقعة على الأوتوستراد الدولي (حلب- دمشق)، التي تنوي إقامة نقطة عسـ.كرية فيها، قبل عدة أشهر.
الجيش التركي يُحذر قوات الأسد
وأصدرت وزارة الدفاع التركية بياناً عاجلاً حول تقدم قوات الأسد في إدلب، محـ.ذرة قوات النظام السوري من أي إحتكاك بنقاط المراقبة التركية في المنطقة.
وجاء في البيان الذي رصدته الوسيلة “على الرغم من إعلان التهدئة في 12 يناير 2020 ، يواصل النظام قـ.تل المدنيين الأبـ.رياء، لمغادرة منازلهم بالقـ.وة وترحيلها في الشتاء”.
وأضاف البيان أن قوات النظام تسببت في “مأسـ.اة إنسانية كبيرة في إدلب”.
وتابع البيان “سيتم الرد على أي محاولة لتعريض أمن نقاط المراقبة والتحكم لدينا العاملة في نطاق اتفاقي أستانا وسوتشي دون أي تردد في إطار الدفاع المشروع”.
إقرأ أيضاً: ترامب وأردوغان يتفقان بشأن إدلب.. ووزير الخارجية الأمريكي يُهـاجم روسيا وإيران!
وثبت الجيش التركي منذ مطلع 2018، 12 نقطة مراقبة عسـ.كرية في محافظة أرياف محافظة إدلب وحماة وحلب بموجب اتفاق “خفض التصعيـ.د” الموقع في أستانا.
وحاصـ.رت قوات النظام خلال عملياتها نقطة “مورك” شمال حماة، ونقطة “الصرمان” شرق إدلب، وتدور المعارك حالياً بالقرب من نقطة “معر حطاط” بالقرب من معرة النعمان.