عاد النائب في برلمان بشار الأسد ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية “فارس الشهابي” من جديد ليظهر حجم الحقـ.د والكـ.راهية التي يكنها لأهالي إدلب, معتبراً أنهم البيئة الحاضنة للإرهـ.اب, واصفاً إياهم بأبـ.شع الكلمات والصفات.
وادعى الشهابي في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة أن محافظة إدلب بدأت التطهر مما سماها بـ”قـ.ذارة البيئة الحاضنة للإرهـ.اب”.
وكتب الشهابي هذه الكلمات تعليقاً على صورة تظهر نزوح عشرات السيارات والآليات التي تقل مدنيين مع أثاث منازلهم وما تبقى من أمتعتهم وهم في طريقهم باتجاه الحدود التركية.
وقال الشهابي: “إدلب الخضراء تتطهر من قـ.ذارة البيئة الحاضنة للارهـ.اب التي قررت الهـ.روب الى تركيا”.
كما خاطب الشهابي نازحي إدلب المتجهين شمالاً بألفاظ خارجة عن الأدب وكلمات تعكس كمية الشـ.ماتة التي يحملها في قلبه تجاه سوريين من المفترض أن يكونوا أهله.
وأشار فارس الشهابي إلى أن موالي النظام السوري من أبناء إدلب وريفها سيعودون إلى مناطقهم, فيما سيذهب النازحون المناهضون للأسد إلى تركيا, واصفاً مخيماتهم بـ”النجـ.سة”, على حد تعبيره.
وتابع الشهابي: “مخيمات النجـ.اسة تليق بكم أما أهالي ادلب الشرفاء سيعودون الى مدنهم و قراهم المحررة و المطهرة بكل كرامتهم و حريتهم.. حفض و ستين ألف جهنم”.
واتهـ.م فارس الشهابي الأهالي النازحين بحمل مسـ.روقات كثيرة معهم إلى مناطق نزوحهم.
ودعا عضو برلمان الأسد متابعيه إلى تخيل حجم تلك المسـ.روقات والروائح الكـ.ريهة في سياراتهم ومناظرهم القـ.ذرة, وفق وصفه الذي يؤكد أن قلبه يفيض بالحقـ.د والكـ.راهية تجاه هذه الفئة من السوريين التي نادت للحرية ورفضت الظلـ.م والعبـ.ودية.
واستخدم الشهابي عبارة “الزومـ.بي الملتحية” في وصف الصورة التي أظهرت مئات النازحين بسياراتهم وأمتعتهم على الطريق الدولي نحو الحدود مع تركيا.
الزومـ.بي
ويعرفُ “الزومـ.بي” باعتبارهم الأمـ.وات الأحياء الذين عادوا للحياة بوسائل السِّحـ.ر الأسود، واكتسب الزومـ.بي زخمًا كبيرًا بعد استخدامهم في أفلام الـ.رعب في هوليوود بدايةً من عام 1968م, كما يشتهر أمر الزومبيز في عبادة الفودو الإفريقية.
لكنّ الكثيرين ومنهم فارس الشهابي لا يعلم بأمر “زومـ.بي” القائد الإفريقي الشابّ الذي استطاع أن يقوم بثورة إسلامية حقيقية للعبيـ.د الأفارقة في البرازيل على المستعمر و”السيِّد “البرتغالي” ويكون دولة إسلامية.
وتشهد مدينة إدلب تصعيـ.داً عسكـ.رياً من قبل قوات الأسد وروسيا، حيث تمكنت من السيطرة على عدد من البلدات والقرى في منطقة معرة النعمان وقطعها طريق حلب دمشق.
وتسببت هـ.جمات قوات الأسد وروسيا بنزوح عشرات الآلاف من المدنيين في المنطقة باتجاه الحدود التركية.
إقرأ ايضاً: القوات الأمريكية تشتري قطعة أرض شمال سوريا بـ “100 ألف” دولار.. ما الغاية منها؟
وكان فريق “منسقو الاستجابة” قد أعلن عن نزوح أكثر من خمسة آلاف عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 30 ألف مدني شـ.ردوا من المنطقة جراء الغـ.ارات الجوـ.ية والقـ.صف المستمر في إدلب خلال الأسبوع الماضي.