روسيا تؤكد إستمرارها بدعم قوات الأسد في إدلب
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعم بلاده للعملية العسـ.كرية التي يشـ.نها النظام السوري على أرياف محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء 28 كانون الثاني الجاري، رصدته الوسيلة أن بلاده تدعم النظام “للقـ.ضاء على مصادر الاستفـ.زازات في إدلب”، وفق تعبيره.
وادعى الوزير الروسي أن الخـ.روقات التي ترتكبها “جـ.بهة النصـ.رة” و “أحـ.رار الشام” هي السبب وراء التصـ.عيد العـ.سكري الذي تشهده إدلب.
وزعم وزير الخارجية الروسي إن الهـ.جمات التي تشـ.نها “النصـ.رة” في الفترة الأخيرة تسببت في مقـ.تل العشرات من المدنييـ.ن والعسـ.كريين السوريين.
وأشار لافروف متـ.هماً تركيا بعدم الالتزام بتعهداتها في إدلب، قائلاً: “روسيا وتركيا تتفقان على وضع إجراءات لفصل المعارضة المـ.سلحة عن الإرهـ.ابيين في سوريا”.
وأضاف الوزير الروسي أن “روسيا وتركيا اتفقتا على وضع إجراءات عمل واضحة لفصل المعارضة المـ.سلحة عن الإرهـ.ابيين في سوريا”.
وقال أن هجـ.مة النظام وحلفائه لن يكون فيها رحمة، داعياً ما أسماهم “المقـ.اتلون من الجماعات المسـ.لحة إلى التوقف عن الاتصال بالإرهـ.ابيين بأي شكل من الأشكال”.
إقرأ أيضاً: صحيفة أمريكية تكشف آخر مراسلات سليماني وهذه كانت خطته لـ 5 سنوات في المنطقة!
وتتذرع روسيا إلى جانب النظام، بسيطرة “هيـ.ئة تحـ.رير الشام” على محافظة إدلب للتصعـ.يد بشكل دائم لتبرير هـ.جماتها في سبيل السيطرة عليها.
وبدأت قوات النظام وحلفائه حملة عسـ.كرية على ريف إدلب الجنوبي والشرقي منذ منتصف كانون الأول الماضي، وسط قصـ.ف جـ.وي ومـ.دفعي مكثف يسـ.تهدف المدنيين.
وواصل النظام خـ.رق وقف إطلاق النـ.ار الذي أعلنت تركيا التوصل إليه مع روسيا في منطقة “خفض التصعـ.يد” اعتبارًا من الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.
وسيطرت قوات النظام، قبل أيام على قرى الزعلانة والدانا وبابيلا والصوامع وتل الشيخ ومعصران ومنطقة رودكو جنوب خان السبل على الأوتوستراد الدولي.