أوقفت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام المدافع في نادي الوحدة ومنتخب النظام لكرة القدم “مؤيد الخولي” بتهـ.مة تهـ.ريب الأموال وذلك عند الحدود السورية اللبنانية.
وبحسب ما تداولت وسائل إعلام موالية ورصدت الوسيلة فقد احتجز النظام لاعب كرة القدم قبل أيام، كما صادرت 4 مليون ليرة سورية كانت بحوزته.
وقال ناشطون مقربون من اللاعب المؤيد للنظام أن الخولي اصطحب معه المبلغ والذي يعادل “4000 دولار أمريكي” لإجراء عمل جـ.راحي لشقيقه في البحرين.
من جهته، ناشد الإعلامي الموالي لنظام الأسد شادي حلوة في منشور على فيسبوك رصدته الوسيلة وزير العدل للإفراج عن اللاعب مؤيد الخولي.
وقال حلوة: “هذا اللاعب.. مثّل منتخب سوريا وهو لاعب نعتزّ ونفتخر به فهو تنقّل باللعب بين العديد من الأندية السورية “.
شادي حلوة برر حمل الخولي للمبلغ المخالف لمراسيم الأسد، مدعياً أنه “يجهل بالقانون وليس لديه ولا واحد بالمائة نية بتهـ.ريب تلك الأموال”.
روح القانون
وأضاف بأن منشوره مناشدة لوزير العدل بأن يطبق ما أسماه “روح القانون” وأن يأخذ بالأسباب التي جعلته يأخذ هذه الأموال وأهمها أنه يريد إجراء عمل جـ.راحي لأخيه.
كما أشاد الإعلامي الموالي للنظام بمؤيد الخولي، قائلاً: “سمعته معروفة.. وهو لاعب خلوق ومحترم ولا دخل له بهكذا قصص”، وفق تعبيره.
ورفع لاعبو نادي الوحدة لافتة تحمل شعار “كلنا مؤيد الخولي” تعبيراً عن تضامنهم مع “الخولي” وذلك خلال افتتاح مباراتهم مع نادي “الفتوة”.
ومؤيد الخولي، من مواليد دمشق عام 1993 لاعب كرة قدم، يجيد اللعب كقلب دفاع وظهير أيمن، ويلعب حالياً لصالح نادي النجمة البحريني.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يغلق شركة انتاج فني كبيرة.. والأخيرة تدعو الفنانين السوريين للتحرك!
ويحدد النظام السوري المبالغ المسموح إدخالها أو إخراجها من وإلى مناطق سيطرته، بناءً على تعميم صادر عام 2018 عن هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ويسمح القرار بإدخال 500 ألف ليرة سورية دون التصريح عنها، فيما يبلغ الحد الأقصى إدخال 500 ألف ليرة ومهما بلغت قيمتها.
وللمسافرين، يسمح بإخراج مبالغ أقل من 1000 دولار بالنسبة للمسافرين إلى لبنان أو الأردن والمبالغ الأقل من 3000 دولار بالنسبة للمسافرين إلى بقية دول العالم