علق الإعلامي السوري فيصل القاسم على تطورات الوضع في سوريا وتقدم قوات الأسد وسيطرتها على عشرات البلدات في ريف إدلب.
وأكد القاسم في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر ورصدتها الوسيلة أن النهاية التي وصلت إليها مناطق إدلب كانت متوقعة.
واعتبر مقدم برنامج الاتجاه المعاكس أن كل من كان يتوقع نهاية مختلفة لإدلب كان يغمس خارج الصحن, وفق تعبيره.
وأشار القاسم إلى أن ما يحدث الآن كان متوقعاً منذ اللحظة الأولى التي تم فيها شحن الفصائل إلى هناك, في إشارة لاتفاقات خفض التصعـ.يد وتهجيـ.ر ملايين المعارضين وعائلاتهم من أرياف دمشق والغوطة وحمص وحماة وحلب ودرعا.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد توعد بنـ.سف اتفاق سوتشي مع روسيا في حال لم يوقف نظام الأسد وحلفاءه هجـ.ماتهم على إدلب, مؤكداً أن صبر تركيا بدأ ينفد.
وجاءت هذه التغريدة لفيصل القاسم غداة سيطرة قوات الأسد والميلـ.يشيات الإيرانية بإسناد جـ.وي روسي مكثف على معرة النعمان شرقي إدلب.
وقال أردوغان، للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من السنغال، بحسب ما رصدت الوسيلة: “روسيا للأسف لم تلتزم لا باتفاقيات أستانة ولا سوتشي”.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستفعل نفس الأمر في حال لم تحترم روسيا هذه الاتفاقات في سوريا.
وأضاف أردوغان: “لم يتبق حالياً شيء اسمه مسار أستانة. يمكن لتركيا وروسيا وإيران إحياؤه مجدداً، ينبغي النظر في ذلك”.
اقرأ أيضاً: خبير عسكري موالٍ يكشف أسباب تركيز قوات الأسد على مناطق إدلب الجنوبية والشرقية
وتواصل قوات الأسد والميليـ.شيات الإيرانية والروسية خـ.رق الاتفاقات المبرمة بين روسيا وتركيا بشأن إدلب وحلب وعدم التزامهم باتفاقات التهدئة المعلنة مرات عدة.
ولا تزال حركات نزوح الأهالي مستمرة من مناطق وبلدات جبل الزاوية وأريحا إلى أماكن أكثر أماناً وخـ.وفاً من عمليات قوات الأسد التي تواصل تقدمها.
كل من كان يتوقع نهاية مختلفة لإدلب كان يغمس خارج الصحن…ما يحدث الآن كان متوقعاً منذ اللحظة الأولى التي تم فيها شحن الفصائل إلى هناك.
— فيصل القاسم (@kasimf) January 29, 2020