الزنكي يدخل معركة حلب.. وهذه المعطيات تخوله لقلب الموازين!
أكد المتحدث السابق باسم حركة نور الدين الزنكي، النقيب عبد السلام عبد الرزاق أن هيئة تحرير الشام سمحت لعناصر الحركة و كتائب ثوار الشام بالمشاركة ضد قوات النظام في ريف حلب الغربي والجنوبي.
وقال عبدالرزاق في حديث لصحيفة “المدن” رصدته الوسيلة، أنه من المنتظر أن يصل عدد العناصر المتجهين خلال الأيام القادمة إلى ما يزيد عن ألفي عنصر، مشيراً إلى إمكانية الزيادة بحسب الحاجة.
وعن تأثير ذلك على الوضع الميداني، شدد على أنهم أبناء المنطقة وسيدافعون عنها بما استطاعوا، مشيراً إلى أهمية درايتهم الكافية بجغرافية المنطقة وأنهم من حرروها في بداية الثورة.
من جهته، رحب القائد السابق ل”الزنكي” الشيخ توفيق شهاب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي بوساطة من حركة أحرار الشام الإسلامية.
وأشار شهاب في تغريدة على تويتر إلى سعادته بعودة الثوار إلى نقاط رباطهم والمشاركة في صد الهـ.جمة الشـ.رسة لميليـ.شيات روسيا وإيران.
إلى ذلك، نفت مصادر مطلعة ما تداولته شخصيات مقربة من تحرير الشام حول التحفظ على دخول بعض الشخصيات القيادية من “الزنكي”، مؤكداً أن تحرير الشام كانت متساهلة جداً في المفاوضات.
المصادر أوضحت أن بعض المسائل لا تزال عالقة بين الطرفين، ومنها مصير السـ.لاح الثقيل الذي استحوذت عليه “تحرير الشام”، من “الزنكي” وفصائل أخرى، مطلع العام 2019.
حركة الزنكي ستغير مجريات المعارك
وقالت الصحيفة أن المتفائلون بدخول “الزنكي”، يراهنون على تغيير مجريات المعـ.ارك، ونقلها إلى داخل أحياء حلب، نظراً لمعرفة المقـ.اتلين بطبيعة قتـ.ال المليـ.شيات من جانب النظام.
ونقلت عن مصدر عسـ.كري معارض قوله أن الأعداد التي ستشارك في المعـ.ركة لن تكون بالحجم المطلوب، مشيراً إلى تواجد عدد كبير منهم في منطقة عمليات “نبع السلام” شرقي الفرات.
وأوضح المصدر أن المؤازرة لن تقتصر على حركة الزنكي، إذ من المتوقع أن يدخل “الفيلق الأول” التابع للجيش الوطني بشكل كامل إلى جـ.بهات إدلب وحلب، إلى جانب عدد كبير من المتطوعين.
وتوصلت هيئة تحرير الشام” وحركة نور الدين الزنكي، المنضوية ضمن صفوف الجيش الوطني السوري، إلى اتفاق يقضي بعبور مقـ.اتلي الحركة إلى جـ.بهات القـ.تال في ريف حلب.
وجاء الاتفاق بعد اجتماع ضم قياديين من “الهيئة” و”الزنكي” إلى جانب قياديين من “الجبهة الوطنية للتحرير” يوم أمس الأربعاء 29 كانون الثاني الجاري بحسب ما رصدت الوسيلة.
إقرأ أيضاً: قوات بشار الأسد تواصل تقدمها وتقترب من هذه المدينة الإستراتيجية!
والجدير بالذكر أن مقـ.اتلي “الزنكي” هم بالمجمل من أبناء ريف حلب الجنوبي والغربي، وخرجوا من تلك مناطق عقب اقتـ.تال مع الهيئة 2019 العام الماضي تمكنت خلالها من السيطرة على المنطقة.
وتشهد أرياف حلب الجنوبي حملة عسـ.كرية من قبل قوات النظام ومليشياته، تتزامن مع قـ.صف عنـ.يف وسط اشتـ.باكات مع فصائل المعارضة وعمليات كر وفر.