أخبار العالم

فرنسا تتحرك عسكرياً وترسل سفن حربية إلى اليونان لمواجهة تركيا!

رحب رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس بقرار فرنسا إرسال فرقاطات حـ.ربية إلى شرق البحر المتوسط في الوقت الذي تشتد فيه المـ.واجهة مع تركيا حول احتياطي الطاقة الإقليمي.

ومع تزايد التوتر بين أثينا وأنقرة الذي أثار انزعاجا دوليا متزايدا، وصف ميتسوتاكيس السفن بأنها “ضامنة للسلام”.

وقال للصحفيين بعد محادثات في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن “السبيل الوحيد لإنهاء الخـ.لافات في شرق البحر الأبيض المتوسط هو من خلال العدالة الدولية”.

وأضاف أن “اليونان وفرنسا تتبعان إطارا جديدا للدفاع الاستراتيجي” وفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.

وكان ميتسوتاكيس فى العاصمة الفرنسية في زيارة تهدف إلى حشد تأييد الاتحاد الأوروبي في وقت طغت فيه العلاقات العـ.دائية مع تركيا.

وأضافت الصحيفة أن ماكرون تعهد بأن تزيد فرنسا من ارتباطها الاستراتيجي مع اليونان، متهـ.ما تركيا ليس فقط بتفاقم التوترات الإقليمية “ولكن هي أيضا عاجزة عن الالتزام بمسار العمل الذي وعدت به في ليبيا التي مزقتها الحـ.رب”.

وأضاف “أريد أن أعرب عن مخاوفي فيما يتعلق بسلوك تركيا في الوقت الراهن، لقد رأينا خلال هذه الأيام الأخيرة سفن حـ.ربية تركية يرافقها مرتزقة سوريون يصلون إلى الأراضي الليبية. وهذا انتهـ.اك صريح وخطيـ.ر لما تم الاتفاق عليه في مؤتمر السلام الذي عقد الأسبوع الماضي في برلين. إنه وعد لم يتم الوفاء به”.”

مؤتمر برلين

وكانت الدول التي شاركت في مؤتمر برلين في 19 يناير الماضي وبينها تركيا، قد تعهدت باحترام “حظر تسليم الأسـ.لحة” لطرفي النزاع في ليبيا، حكومة الوفاق الوطني في طرابلس ومعسكر المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد.

وقد ذهب وزير الدفاع اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس مؤخراً إلى حد التحذير من أن القوات المسـ.لحة “تدرس كل السيناريوهات، حتى سيناريو الاشـ.تباك العسـ.كري” في مـ.واجهة “العـ.دوان المتزايد” من أنقرة.

ورفض المطالب التركية بإزالة السـ.لاح من جزر بحر إيجه الـ 16، واتهـ.م تركيا بإظهار سلوك استفزازي غير عادي.

ويأتي هذا الطلب الذي تقدم به نظيره التركي خلوصي أكار بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته الأشهر الأخيرة في عدد الانتهـ.اكات التي ارتكبتها المقـ.اتلات التركية للمجال الجوي اليوناني.

وقال باناجيوتوبولوس “إن اليونان لا تستفز ولا تنتهك الحقوق السيادية للأخرين ولكنها لا تحب أن ترى حقوقها تنتهك”.

اقرأ أيضاً: وزارة الدفاع الروسية ترد على دعوات أمريكية بشأن إدلب

ولم يكن الاحتكاك بين البلدين الجارين بهذه الحـ.دة منذ غزو قبرص في عام 1974 ــ وهي العملية التي أسفرت عن تقسيم الجزيرة الدائم.

تصاعدت التوترات الإقليمية مع تصاعد الغضب التركي بسبب الادعاءات المتضـ.اربة باحتياطيات الطاقة الضخمة المحتملة في شرق البحر الأبيض المتوسط. ​

المصدر
alhurra
زر الذهاب إلى الأعلى