سامر فوز يدخل السوق اللبنانية وهذه الأعمال التي يكسب من ورائها الأموال الطائلة!
كشفت وسائل إعلام لبنانية قيام سامر فوز رجل الأعمال المقرب من رأس النظام السوري بشار الأسد بالتعاقد مع لبنانيين لتمرير صفقاته واستخدام لبنان معبراً للنفط الإيراني إلى سوريا.
وقال موقع “ليبانون ديبايت”، إن فوز تعاقد مع أحد أكبر مقاولي عقود الإدارات العامة هشام عيتاني ودفعه لإنشاء شركة استشارات وهمية (BC International) للتعاقد مع شركة فوز (SAH) .
فوز يشتري مصرفاً في لبنان
وأضاف الموقع أن الهدف تقديم خدمات استشارية لها بقيمة 25 مليون دولار وتحويل المبلغ لعيتاني تحت هذا الغطاء، ليقوم عيتاني بشراء المصرف التجاري بنك الاعتماد الوطني (BCN) .
وأشار الموقع بحسب ما رصدت الوسيلة إلى أن ذلك تم رغم عدم صلة عيتاني بالمجال المصرفي وخلافًا لشروط تملك مصرف في لبنان.
وجاء هنا دور أحد المحامين الذي استطاع تمرير الصفقة بإزالة العراقيل بطريقة سحرية.
ووفقاً لذات المعلومات، وعبر هذا الأسلوب, تملّك فوز مصرف في لبنان وقام برفع قيمة الفائدة على الودائع لجذب المزيد من المودعين.
لبنان معبراً للنفط الإيراني إلى سوريا
واشترى فوز سفينتين لنقل النفط “ساندرو” و”ياسمين” وعقد صفقة لشراء النفط من إيران, وفق الموقع.
وقام فوز بعد ذلك, والكلام للموقع, بإبطال إشارة تحديد المواقع والاتجاه بالنفط لسوريا لكسب الأرباح والتهـ.رب من العقـ.وبات.
وكانت تقارير إعلام أمريكية قد أكدت أنّ ناقلات النفط الإيراني لا تزال تصل الى سوريا بهدف دعم عمليات النظام السوري العسـ.كرية وسد جزء من حاجة السوق.
وباعتبار أن إحدى تلك الناقلات كانت قد احتجزت عند معبر جبل طارق تولت ناقلتان مملوكتان من شركتين لبنانيتين مهمة نقل النفط الإيراني الى سوريا.
وبدأ نقل النفط عبر الشواطئ اللبنانية وهذا الأسلوب الذي تفضله إيران للتهـ.رب من العقـ.وبات.
عقوبات أمريكا تطال فوز
وأدرج سامر فوز الملقب بـ”البروفيسور” منذ أشهر على قائمة العقـ.وبات الأميركية شاملة الشركات والأصول التي يملكها وحظر التعامل معها لدعمه النظام وتسهيله استيراد نفط ايران.
وعرف فوز مع بدايات الحرب عام 2011 عبر صفقات مشـ.بوهة وعمليات تهـ.ريب دعماً للنظام, حيث لعب دور الوسيط له من خلال سفره خارج سوريا, حتى أصبح من مقربي ماهر وبشار الأسد.
تجارة فوز تتطور
وتطورت تجارة فوز بشكل متسارع منذ العام 2015, فاستلم تجارة وتهـ.ريب المواد الغذائية امتدادًا إلى الواردات الحيوية وخدمات حقول النفط .
وازدادت أعمال فوز التجارية, فاشترى مصفاة للسكر ومصنع للدقيق وآخر لتجميع السيارات ومصهر للحديد ومصنع لفائف الصلب، وحصص في بنوك سورية ومصنع أدوية وشركة للكابلات.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يكلف شقيقه ماهر بملفات اقتصادية لتحصيلها بالقوة من حيتان الاقتصاد في سوريا
وتنقل فوز بطائرة خاصة بين سوريا ولبنان والعواصم الأوروبية، وقام أيضًا برحلات في جميع أنحاء أوروبا بما في ذلك ستوكهولم ولندن وباريس.
ويملك سامر فوز شركة إعلامية في لبنان ومنجم ذهب في تركيا وفندق في بودروم وغيرها من الممتلكاتِ غير المعروفة للسوريين.