رغم خسـ.ارتها معرة النعمان وبلدات في شرق إدلب, إلا أن فصائل المعارضة وشبان من المنطقة تطوعوا لمقاومة قوات الأسد والميليـ.شيات الإيرانية والروسية التي تتقدم بعد حـ.رق الأخضر واليابس من البر والجو.
وقالت مصادر محلية لموقع الوسيلة اليوم الخميس 30 من كانون الثاني الحالي إن قوات الأسد تواصل عملياتها العسـ.كرية في ريف إدلب الجنوبي بدعم الطيران الحـ.ربي الروسي الذي يسـ.تهدف قرى المنطقة لإفراغها من ساكنيها.
وأضافت المصادر أن قوات الأسد تسعى للسيطرة الكاملة على الطريق الدولي حلب دمشق وحلب اللاذقية بإجبار سكان المنطقة على النزوح والسيطرة على تلك القرى.
وقالت وسائل إعلام النظام إن جيش الأسد واصل تقدمه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي, وسيطر على بلدة “معردبسة” الاستراتيجية.
وأوضحت وكالة سانا بحسب ما رصدت الوسيلة أن النظام تمكن من السيطرة على بلدة “معردبسة” الاستراتجية (جنوب مدينة سراقب بنحو 8 كم)، والتي تشكل عقدة تقاطع طرق إمداد هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة.
وأقرت وكالة سانا بأن تقدم قوات الأسد يقاوم من قبل فصائل المعارضة ووقوع اشتباكات قوية قبل سيطرته “معردبسة” شمال بلدة خان السبل.
ومع تقدم قوات الأسد وسيطرتها على معردبسة باتت على مقربة من مدينة سراقب جنوباً, حيث أصبحت المسافة الفاصلة معها حوالي 8 كم.
اقرأ أيضاً: مصدر عسكري يكشف وجهة النظام بعد السيطرة على معرة النعمان
إلى ذلك, قال الدفاع المدني في إدلب، إن الحصيلة الأولية لقـ.صف الطائرات الروسية مدينة أريحا بلغت 11 قتـ.يلًا و67 مصـ.ابًا حتى الآن.
كما أدى القـ.صف إلى خروج المشفى الجـ.راحي في المدينة عن الخدمة بسبب اسـ.تهدافها بشكل مباشر من قبل الطيران الروسي.
كما أوقـ.ع طيران الأسد، عشرة مدنيين وأصـ.اب 17 آخرين في بلدة كفرلاته بجبل الزاوية جنوبي إدلب بحسب ما ذكر الدفاع المدني.
ووفق فريق “منسقو الاستجابة”، فقد سجل نزوح 268 ألف شخص من ريفي إدلب وحلب موزعين على أكثر من 134 بلدة ومخيم، منذ 16 الشهر الحالي.