أخبار سوريا

رئيسا الأركان التركي والروسي يبحثان الوضع في إدلب

بحث رئيسا الأركان التركي والروسي في مكالمة هاتفية آخر تطورات الوضع في محافظة إدلب شمال سوريا, بعد مواصلة نظام الأسد المدعوم من روسيا تقدمه في المنطقة رغم اتفاقات التهدئة ووقـ.وع إدلب ضمن منطقة خفض التصعيـ.د.

وذكرت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس 30 من كانون الثاني بحسب ما رصدت الوسيلة، “أجرى رئيسا هيئة الأركان العامة في تركيا وروسيا فاليري غيراسيموف وياشار غولر مكالمة هاتفية بحثا خلالها وجهات النظر حول الوضع في إدلب”.

وتأتي هذه التطورات بعد مساندة جوية روسية لقوات الأسد التي سيطرت على عدد من بلدات وقرى ريف إدلب الشرقي والجنوبي وما زالت تواصل تقدمها.

وجاءت مكالمة المسؤولين العسـ.كريين لروسيا وتركيا بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس عن فشل مسار أستانة وتوعـ.ده بفعل نفس الأمر بالنسبة لاتفاق سوتشي.

أردوغان يعلن فشل أستانة

وقال أردوغان، للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من السنغال الأربعاء، بحسب ما رصدت الوسيلة: “روسيا للأسف لم تلتزم لا باتفاقيات أستانة ولا سوتشي”.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستفعل نفس الأمر في حال لم تحترم روسيا هذه الاتفاقات في سوريا.

وأضاف أردوغان: “لم يتبق حالياً شيء اسمه مسار أستانة. يمكن لتركيا وروسيا وإيران إحياؤه مجدداً، ينبغي النظر في ذلك”.

وتسعى قوات الأسد للسيطرة الكاملة على الطريق الدولي حلب دمشق وحلب اللاذقية وتكثف من اسـ.تهداف التجمعات السكنية والأسواق والمشافي من البر والجو لإجبار سكان المنطقة على النزوح وإخلاء المنطقة والسيطرة عليها.

إقرأ أيضاً: مصدر عسكري يكشف وجهة النظام بعد السيطرة على معرة النعمان

وتوصلت تركيا وروسيا في أيار 2017 لاتفاق أستانا القاضي بإنشاء أربع مناطق تخفيف التصعـ.يد في سوريا، حيث خضعت ثلاثة منها لسيطرة النظام وروسيا عام 2018 بعد عمليات عسـ.كرية برية وجوية مكثفة.

وبقيت المنطقة الرابعة، الواقعة في محافظة إدلب وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب المجاورة، خارج سيطرة النظام السوري, ما دفعه للتحرك بهدف السيطرة عليها وسط صمت عربي ودولي.

وقال فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم الخميس، إن 268 ألف شخص نزحوا من ريفي إدلب وحلب موزعين على أكثر من 134 بلدة ومخيمًا، منذ 16 من كانون الثاني الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى