أخبار سوريا

فصائل المعارضة تستلم زمام المبادرة “فاغوت” يقلب موازين القوى في حلب وإدلب

أكد الناشط محمود طلحة لموقع “المدن”، أن تعثر قوات الأسد والميليـ.شيات المساندة لها في عمليات التقدم شمالاً، وفي موازاة طريق حلب-دمشق أجبرها على فتح محاور إشغال جانبية لتشـ.تيت دفاعات خصـ.ومها من الفصائل والتي بدت أكثر تماسكاً.

وقال طلحة، بحسب ما رصدت الوسيلة إن خسـ.ائر النظام أثرت خلال 12 ساعة بشكل كبير على معنويات عناصرها وأوقفت زحفها.

وأضاف طلحة أن خسـ.ائر النظام انعكست إيجاباً على معنويات عناصر المعارضة المنتشرين في خطوط التماس، ودفعتهم للمجـ.ازفة والتصـ.دي للقوات المهـ.اجمة.

ورأى طلحة، أن جـ.بهات حلب ليست أقل من جـ.بهات ادلب من ناحية التحسن في الأداء الدفاعي لعناصر المعارضة، والذي بدا أكثر وضوحاً في محاور الصحفيين والراشدين الرابعة والبحوث العلمية والراشدين الشمالية.

وأشار طلحة إلى استعادة المعارضة السيطرة على كتلة مباني الصحفيين، ودمـ.رت 10 دبـ.ابات ومدرعات للقوات المهـ.اجمة في جـ.بهات حلب وادلب، وحيـ.دت أكثر من 50 عنصراً، وكان للصـ.واريخ المضـ.ادة دور كبير في إيقاع الخسـ.ائر في صفوف النظام.

فاغوت يستخدم بكثافة غير مسبوقة

وأوضح طلحة أن المعارضة استخدمت، الجمعة/السبت، الصـ.واريخ المضـ.ادة للدروع من “فاغوت” بكثافة غير مسبوقة في جـ.بهات حلب وإدلب.

واعتبر طلحة أن الفضل في استـ.نزاف قوات الأسد والمليـ.شيات، وتشـ.تيت قوتها الهجـ.ومية في غالبية المحاور كان لتلك الصـ.واريخ.

من جانبه, قال الناشط محمد رشيد إن صاروخ “فاغوت” عطّل إلى حد كبير العمليات الليلية للمليـ.شيات، وهي تكتيكات اتبعتها المليـ.شيات منذ بداية العمليات العسـ.كرية في أيار 2019، والتي تعتمد على المعدات والتقنيات العسـ.كرية الروسية كمعدات الرؤية الحـ.رارية والمدرعات الحديثة.

وأضاف رشيد أن “فاغوت” يتميز عن باقي الصـ.واريخ المضـ.ادة في قدرته على إصـ.ابة الأهداف في المعـ.ارك الليلية لأنه مزود بنظام التوجيه بالأشعة تحت الحمراء، وهو سهل الحمل وخفيف الوزن مقارنة بالأنواع الأخرى من الصـ.واريخ.

كما أن توفر هذا النوع من الصـ.واريخ يعزز دفاعات المعارضة ويعينها على اسـ.تهداف مدرعات المليـ.شيات وتدميـ.رها ليلاً، وفي حال كانت كمياته وفيرة فإنه سيشكل نقلة نوعية في الميدان لصالح المعارضة, وفق رشيد.

ولفت الموقع ذاته إلى أن حصول المعارضة على صـ.واريخ مضـ.ادة للدروع للاستخدام في المعـ.ارك الليلية يتزامن مع التصعيـ.د في التصريحات التركية حول إدلب.

صورة صاروخ فاغوت

كما أن المعارضة بحاجة لكميات كبيرة من هذا النوع، ومن ذخـ.ائر ثقيلة أخرى لكي تحدث تحولاً طويل الأمد لصالحها في جـ.بهات القـ.تال، وتنتقل من مرحلة امتصـ.اص الصـ.دمة إلى المبادرة والتحكم في سير العمليات, حسب الموقع.

وأكد الموقع أن استمرار الأداء الدفاعي الجيد للمعارضة، وانتقالها في مراحل لاحقة إلى الهجـ.وم يتعلق بعوامل أخرى بينها التنسيق الفعال بين الفصائل.

وعزا الموقع فشل المعارضة في معـ.ارك معرة النعمان بسبب افتقادها للتنسيق وغرفة عمليات موحدة.

وبين الموقع أن آخر المعـ.ارك الفاشلة للمعارضة كانت في بلدة حيش جنوب غربي المعرة، والتي لم يدافع عنها سوى 13 مقـ.اتلاً من الفصائل، ولم يكن لديهم أي سـ.لاح ثقيل أو مضـ.اد للدروع يمكنهم من التصـ.دي للقوات المهاجمة.

تعزيزات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” ستشكل فارقاً مهماً

واعتقد الموقع أن فصائل “الجيش الوطني” التي قدمت من منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” إلى ضواحي حلب ستشكل فارقاً مهماً في أداء المعارضة.

كما مقـ.اتلي “الزنكي” و”الفرقة التاسعة” و”الفيلق الأول” و”ثوار الشام” الذين يتميزون بالخبرة القتـ.الية في جـ.بهات حلب لأنهم من أبناء المنطقة، ويعرفون جيداً مواقع انتشار وتمركز مليـ.شيات النظام، ولديهم سجل حافل بالمعارك ضدها.

وخلص الموقع إلى أن اشتراك تلك الفصائل في غرفة عمليات حلب سيتيح إمكانية خلق فائض نوعي في أعداد المقـ.اتلين، وبالتالي إمكانية إرسال تعزيزات إلى جـ.بهات إدلب المتعثرة.

وتحسن أداء المعارضة الدفاعي على جـ.بهات حلب وادلب بعد أن نجحت نسبياً في امتصـ.اص الصـ.دمة التي أحدثها التوغل السريع لقوات الأسد في معرة النعمان والخاصرة الرخوة في ضواحي حلب الجنوبية الغربية.

اقرأ أيضاً: الجيش الوطني يطلق معركة شرق حلب ويسيطر على عدة مواقع لقوات الأسد

وكانت فصائل المعارضة، قد أعلنت اليوم السبت، عن التصـ.دي لهجمـ.ات برية عنيفة لقوات الأسد والمليشـ.يات على بلدتي لوف والشيخ ادريس شمالي المعرة.

وجاء ذلك وسط محاولات من “الفرقة 25 مهام خاصة”، مليـ.شيا قوات النمر سابقاً، للالتفاف على منطقة تل مرديخ وتلها الأثري جنوبي سراقب عبر تكثيف الهجمـ.ات بعد أن فشلت في السيطرة على المنطقة خلال محاولات التقدم المباشرة، ليل الجمعة/السبت، والتي زاد عددها عن ست محاولات.

زر الذهاب إلى الأعلى