قوات بشار الأسد تسيطر على طريق استراتيجي وتطوق نقطة مراقبة تركية جديدة في إدلب
طوقت قوات الأسد والميلـ.يشيات الموالية لها نقطة المراقبة التركية جنوب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بعد إحكام سيطرتها الكاملة على طريق خان شيخون معرة النعمان.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن مصدر عسكري قوله بحسب ما رصدت الوسيلة إن جيش الأسد طوق نقطة مراقبة تركية في معر حطاط جنوب معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وأكد المصدر العسـ.كري أن تأمين طريق خان شيخون معرة النعمان جاء بعد السيطرة على قريتي أرمانيا ومعر حطاط.
وأوضح المصدر أن “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، شن هجـ.وما على نقاط جيش النظام السوري في منطقة تادف في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن اشـ.تباكات عنيـ.فة “تدور الآن دون أي تغير في الخريطة الميدانية”, وفق تعبيره.
وادعت وكالة أنباء النظام “سانا” أن جيش الأسد سيطر على القريتين الواقعتين على محور خان السبل شرق مدينة سراقب.
وقالت الوكالة إن سيطرة قوات الأسد على قريتي لوف وقمحانة بعد اشـ.تباكات مع فصائل المعارضة.
خسائر كبيرة للنظام
في حين أعلنت الجـ.بهة الوطنية للتحرير على معرفاتها في تلغرام أن الجيش الوطني تصـ.دى لمحاولات تقدم قوات الأسد على محو قريتي لوف وتل مرديخ بريف إدلب الشرقي.
وأضاف الجـ.بهة بحسب ما رصدت الوسيلة أن عناصرها كبـ.دوا قوات الأسد خسـ.ائر كبيرة عبر تحييـ.د عدد من العناصر أثناء محاولتهم التقدم.
وأشارت الجـ.بهة إلى أن عناصرها اسـ.تهدفوا بصـ.واريخ الحميم والبركان مواقع وتجمعات قوات الأسد في ريفي إدلب وحماة محققين إصـ.ابات مباشرة.
وبغطاء جـ.وي روسي مكثف, تسعى قوات الأسد للتقدم في ريف إدلب الجنوبي والسيطرة على مدينة سراقب بعد أيام على سيطرتها على معرة النعمان.
وتعد مدينة سراقب ذات أهمية كبيرة لوقوعها على تقاطع الأوتوسترادات الدولية، “M5”دمشق وحلب و”M4” الذي يربط بين حلب واللاذقية.
اقرأ أيضاً: فصائل المعارضة تطلق عملية عسكرية على أحياء حلب الغربية
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد توعـ.د الخميس الماضي، روسيا بنسف اتفاق سوتشي المواقع في أيلول 2018، وردت موسكو برفض تصريحات أردوغان, ومؤكدة أنها ملتزمة باتفاقاتها مع تركيا.
وقال أردوغان: إن هناك بعض الاتفاقات بين تركيا وروسيا في مسار “أستانة” و”سوتشي”، لكن “للأسف الروس لم يلتزموا بها”.
كما توعد أردوغان روسيا “باتخاذ إجراءات في إدلب من الآن فصاعدًا”، دون أن يحدد الخطوات المقبلة لتركيا.