تنصلت روسيا من اسـ.تهداف قوات الأسد لنقطة المراقبة التركية في محيط مدينة سراقب شرق إدلب, مبررة ذلك بأن الجانب التركي لم يخطر الروس بتحركاتهم في المنطقة.
وقال المركز الروسي للمصالحة في سوريا بحسب ما ترجمت الوسيلة عن وكالة تاس الروسية اليوم الاثنين إن “وحدات من القوات التركية قامت بتحركات في الظلام داخل منطقة تصعيـ.د إدلب خلال الفترة من 2 إلى 3 فبراير من هذا العام، دون إخطار الجانب الروسي”.
وأضاف المركز في بيان له بأن هذه الوحدات التركية “تعرضت لنيـ.ران القوات الحكومية السورية على مواقع الإرهـ.ابيين في المنطقة الواقعة غرب مدينة سراقب”.
وأكد المركز الروسي للمصالحة أن عدداً من الجنود الأتراك أصيـ.بوا جراء قصـ.ف مواقعهم في منطقة سراقب بريف إدلب، ولم يتم الإبلاغ عن أي وفـ.يات, وفق زعمه.
وأوضح المركز أن التواصل مستمر بين تجمع القوات الروسية والقيادة التركية من خلال قنوات منع حدوث الاشـ.تباك.
ونفى المركز الروسي للمصالحة مشاركة الطائرات التركية في الرد على مواقع قوات الأسد في سوريا.
وبين المركز الروسي في بيانه أن “القوات الجـ.وية التركية لم تنـ.تهك حدود الدولة السورية، لم يتم تسجيل الهـ.جمات على مواقع القوات السورية”.
وكان الرئيس التركي قد أعلن أن طائرات إف 16 تشارك في اسـ.تهداف مواقع قوات النظام رداً اسـ.تهداف قواته.
تطورات متسارعة
وتأتي هذه التطورات بعد مقـ.تل 6 جنود أتراك وإصـ.ابة سبعة آخرين، في قـ.صف لنظام الأسد على نقطة مراقبة تركية في محيط سراقب بريف إدلب الشرقي.
واعتبرت وزارة الدفاع التركية أن هـ.جمات النظام تعتبر تعـ.ديًا على التفاهم حول إدلب (مع روسيا).
وقالت الوزارة اليوم الاثنين إن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيـ.ران.
وتوعـ.د الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين بمحاسبة قوات الأسد على هذا الخطأ الكبير الذي طال القوات التركية.
اقرأ أيضاً: إيران تعلق على التوترات بين الجيش التركي وقوات بشار الأسد
وكشف أردوغان عن خسـ.ائر قوات النظام وفق إحصاءات أولية, مبيناً أن القوات التركية في إدلب أطلقت 122 قـ.ذيفة مـ.دفعية و100 قـ.ذيفة هـ.اون على 46 هدفًا لقوات النظام.
وأكد أردوغان تحيـ.يد نحو 35 عنصرًا من قوات النظام، مضيفاً بأن هناك ما يقرب من 40 نقطة للنظام السوري في مـ.رمى عمليات الجيش التركي.
وطلب أردوغان من روسيا عدم وضع عراقيل أمام العمليات التركية في إدلب والرد على قوات الأسد.