النظام يصل تخوم سراقب وروسيا تعلن إسقاط طائرتين مسيرتين قرب مطار حميميم
أعلن تلفزيون النظام السوري، أن الدفـ.اع الجـ.وي في مطار حميميم بمحافظة اللاذقية غربي البلاد أسـ.قط طائرتين مسيرتين في محيط المطار، دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
وأفادت إذاعة “شام أف أم” أن الصوت الذي سمع في مدينة جبلة ناجم عن تصـ.دي الدفـ.اعات الجـ.وية لطائرة مسيرة بمحيط قاعدة حميميم.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن “الطائرة المسيرة التي أسـ.قطت قرب حميميم وصلت من جهة البحر المتوسط ولم تعرف تبعيتها”.
النظام يصل تخوم سراقب
جاء ذلك مع تقدم قوات الأسد باتجاه مدينة سراقب، التي أقام الجيش التركي 4 نقاط حولها لمنع تقدم النظام.
ورغم وجود الجيش التركي حول المدينة، تقدمت قوات النظام مدعومة بالطـ.يران الروسي على قرية “الترنبة” (1 كم غرب سراقب) ثم قرية النيرب (9 كم عن إدلب).
من جانبه أعلن المرصد السوري، أن قوات النظام تمكنت من التقدم مجدداً في محور سراقب شرق إدلب، وسيطرت على قرية النيرب الواقعة عند أوتوستراد حلب – اللاذقية الدولي.
كما أوضح أنه “بذلك تكون قوات النظام قد وصلت لأوتوستراد الـM4 وتمكنت من تخطيه والوصول إلى قرية النيرب لتصبح على بعد نحو 8 كلم عن مدينة إدلب”.
وتكمن أهمية “سراقب” في كونها عقدة وصل الطريقين الدوليين “إم4 وإم5” (حلب- دمشق، حلب- اللاذقية).
إلى ذلك أشار المرصد إلى استمرار المعـ.ارك بوتيرة عنـ.يفة على محاور بريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي، بين فصائل المعارضة وقوات النظام.
روسيا وتركيا واصلا مشاوراتهما الدبلوماسية
وأجرا وزير الخارجية سيرغي لافروف مكالمة هاتفية مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في بحثا خلالها الوضع في إدلب.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الجانبين “بحثا بصورة شاملة سير التسوية السورية، مع التركيز على الوضع في منطقة إدلب لوقف التصعـ.يد”.
كما أكد الطرفان على “ضرورة الالتزام بالاتفاقات الثنائية التي تم التوصل إليها خلال لقاء رئيسي روسيا وتركيا في 17 سبتمبر 2018 في سوتشي”.
ووفق بيان الخارجية الروسية, فقد شدد لافروف وأوغلو على “أهمية إتمام فصل المعارضة السورية المعتدلة عن العناصر الإرهـ.ابية”.
كما دعا الوزيران إلى “الوقف الفوري لجميع أنواع الاستفزازات التي تسـ.تهدف المدنيين والقوات المسـ.لحة السورية”, حسب البيان.
تطورات متسارعة
وتأتي هذه التطورات المتسارعة على خلفية مقـ.تل 5 جنود أتراك وموظف مدني بقـ.صف لقوات النظام استـ.هدف رتلاً تركياً في محيط سراقب بريف إدلب.
وتنصلت روسيا من اسـ.تهداف قوات الأسد لنقطة المراقبة التركية في محيط مدينة سراقب شرق إدلب الذي أدى لمقـ.تل 6 جنود أتراك وإصابة آخرين, مبررة ذلك بأن الجانب التركي لم يخطر الروس بتحركاتهم في المنطقة.
وقال المركز الروسي للمصالحة في سوريا بحسب ما ترجمت الوسيلة عن وكالة تاس الروسية اليوم الاثنين إن “وحدات من القوات التركية قامت بتحركات في الظلام داخل منطقة تصعـ.يد إدلب خلال الفترة من 2 إلى 3 فبراير من هذا العام، دون إخطار الجانب الروسي”.
وأضاف المركز في بيان له بأن هذه الوحدات التركية “تعرضت لنيـ.ران القوات الحكومية السورية على مواقع الإرهـ.ابيين في المنطقة الواقعة غرب مدينة سراقب”.
اقرأ أيضاً: أردوغان يؤكد استمرار العمليات العسكرية ضد قوات النظام في إدلب
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت ارتفاع عدد قـ.تلى القـ.صف المـ.دفعي لقوات الأسد في إدلب إلى 5 جنود وموظف مدني.
وقالت الوزارة في بيان، الاثنين، إن القوات التركية ردت فورا على مصادر النيـ.ران.
وأضافت الوزارة، أن النظام السوري أطلق النـ.ار ضد القوات التركية المُرسلة إلى المنطقة من أجل منع نشوب اشـ.تباكات في إدلب، رغم أن مواقعها كانت منسقة مسبقًا.