أخبار سوريا

أردوغان يمهل بشار الأسد شهراً واحداً لينفذ هذا الأمر وإلا!

حدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مهلة لقوات بشار الأسد خلال شهر شباط/فبراير الحالي للتراجع والانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري.

وتوعـ.د أردوغان بتنفيذ عمليات عسـ.كرية واسعة داخل الأراضي السورية وفي إدلب إذ استدعت الضرورة.

وقال أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية اليوم الأربعاء: “إذا لم يقم نظام الأسد بالتراجع عن محيط نقاط المراقبة التركية في إدلب خلال شهر فبراير/ شباط فإن تركيا ستضطر لتسوية هذا الأمر بنفسها”.

وتابع أردوغان بحسب ما رصدت الوسيلة: “قـ.واتنا الجـ.وية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب، وستقوم بعمليات عسـ.كرية إذا اقتضت الضرورة”.

واعتبر أردوغان أن اسـ.تهداف قوات الأسد للجنود الأتراك في إدلب هو “هجـ.وم متعمد ويشكل بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لتركيا في سوريا”.

وأضاف أردوغان: “التطورات الأخيرة في سوريا سواء في إدلب أو على امتداد حدودنا أجبرتنا على إجراء تغييرات في استراتيجيتنا الأمنية”.

وهـ.دد أردوغان بالرد المباشر على جنود النظام السوري في حال تعرض الجنود الأتراك لأي هـ.جوم، ودون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجـ.وم.

اتفاق أضنة

ورأى أردوغان أن من يتساءل عن سبب وجود الجيش التركي في سوريا إما جاهل أو يكن عـ.داء متعمداً للشعب والجمهورية التركية.

وأوضح أردوغان أن اتفاق أضنة (بروتوكول أضنة) المبرم بين تركيا وسوريا عام 1998 يعطي تركيا الحق في تنفيذ عمليات عسـ.كرية ضد الإرهـ.اب عبر الحدود داخل الأراضي السورية.

ورد أردوغان على الذين يبدون انزعاجهم من الوجود التركي في سوريا، مشدداً على أن النظام لم يقم بدعوة أي من الأطراف الفاعلة حالياً في سوريا باستثناء روسيا وإيران.

تصريحات أردوغان جاءت عقب ساعات على مكالمة هاتفية بينه وبين الرئيس بوتين تمحورت حول التوتر الحاصل بعد مقـ.تل 8 أتراك من قبل قوات النظام.

اقرأ أيضاً: بهجت سليمان يتحدث عوائق تقف أمام بشار الأسد لاستعادة جميع الأراضي السورية.. ما علاقة ترامب وأردوغان؟

وكان الرئيس أردوغان قد أعلن مقـ.تل 8 أتراك بينهم موظف مدني وإصـ.ابة سبعة آخرين، الاثنين الماضي، بقـ.صف لقوات الأسد على رتل تركي غرب سراقب.

وقال أردوغان إن قواته ردت بإطلاق 122 قـ.ذيفة مـ.دفعية و100 قـ.ذيفة هـ.اون على 46 هدفًا لقوات النظام, مؤكداً أن سـ.لاح المدفعية والطائرات شارك في الرد.

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مساء الاثنين عن تحييد 76 عنصراً لنظام الأسد إثر اسـ.تهداف مواقعه في المنطقة رداً على اسـ.تهداف الجنود الأتراك.

وشهدت إدلب تطورات متسارعة بعد تقدم قوات الأسد بدعم روسي وسيطرتها على معرة النعمان ووصولها إلى سراقب, ما دفع الجيش التركي لإنشاء نقاط مراقبة أحاطت بالمدينة من أربع جهات.

زر الذهاب إلى الأعلى