الجولاني يعد بدخول دمشق منتصراً.. شاهد
توعـ.د القائد العام لـ”هيئة تحـ.رير الشام”، أبو محمد الجولاني، بدخول العاصمة دمشق حتى لو بقي بيد الهيئة شبر واحد من الأرض.
تصريحات الجولاني جاءت في مقطع فيديو نشرته “الهيئة” عبر معرفاتها في الرسمية ورصدته الوسيلة، اليوم الأربعاء 5 شباط، خلال جلسة مع عدد من عناصر العصائب الحمراء بريف حلب الغربي.
وقال الجولاني: “إني لأرى نصر الله مؤزرًا ندخل به إلى دمشق، حتى لو بقي لدينا شبر واحد في الأرض ونفس واحد، سينصرنا وندخل دمشق منتصرين”.
وأكد الجولاني أن قوات الأسد ضعيفة رغم تقدمها وعتادها, مشيراً إلى مساندة روسيا وإيران ووضع كامل ثقلهما ضد فصائل المعارضة التي تدافع عن الأرض والعرض.
ولفت الجولاني إلى أن الفصائل ومنذ بدء الثورة السورية تقـ.اتل جيشاً مدعوماً من روسيا وإيران.
وأشار الجولاني إلى أن روسيا وإيران لو رفعتا أيديهما عن النظام السوري ستدخل المعارضة دمشق خلال أسبوع واحد.
وطلب الجولاني من عناصر المعارضة الثبات في مواقعهم مهما اشـ.تد قصـ.ف الطائرات والصـ.واريخ.
ودعا الجولاني إلى عدم التساهل أو التهاون وترك أي ثغـ.رة تسـ.تغلها قوات الأسد وتؤثر سلباً على المدنيين.
الجولاني متفائلاً بالنصر
كما طلب الجولاني من عناصره ألا ينسحبوا من نقاط رباطهم وتركها لفتح ثغـ.رات أمام جيش الأسد ما يؤدي لنزوح المدنيين وتهجير السكان.
وكعادته بدا الجولاني متفائلاً بالنصر على قوات الأسد رغم الحشود الكبيرة على جـ.بهات حلب وإدلب وتقدمه السريع في المنطقة.
كلمة الجولاني جاءت الأولى منذ بدء المعـ.ارك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة على محاور ريف إدلب الجنوبي والشرقي وجـ.بهات حلب الغربية والجنوبية.
وكانت وكالة “إباء” التابعة لـ هيئة تحرير الشام، قد نشرت السبت الماضي، صورة وشريط فيديو، يظهر أبو محمد الجولاني، ضمن مجموعة “العصائب الحمراء” التابعة للهيئة.
وقالت إنّ “الجولاني” حضر اجتماعاً لما وصفته بـ”بيعة انغمـ.اسيي العصائب الحمراء على المـ.وت قبيل دخول جمعية الزهراء بمدينة حلب”.
اقرأ أيضاً: اتصال هاتفي أردوغان وبوتين بشأن إدلب هذه تفاصيله!
وشهدت إدلب تطورات متسارعة بعد تقدم قوات الأسد بدعم روسي وسيطرتها على معرة النعمان ووصولها إلى سراقب, ما دفع الجيش التركي لإنشاء نقاط مراقبة أحاطت بالمدينة من أربع جهات.
وقطعت قوات الأسد الطريقين الدوليين، دمشق- حلب (M5) وحلب- اللاذقية (M4) بعد تقدم سريع وبإسناد جوي روسي مكثف في عمق ريف إدلب.