أخبار سوريا

عمر رحمون يعلق على تصريحات أردوغان ويحدد وجهة قوات الأسد القادمة

الوسيلة - خاص:

أكد عراب مصالحات النظام السوري عمر رحمون أن قوات الأسد ماضية في تقدمها باتجاه المناطق الخارجة عن سيطرتها وصولاً إلى الحدود التركية واللاذقية.

وقال رحمون في منشور على حسابه في الفيسبوك رصدته الوسيلة: “الجيش العربي السوري سيحرر سراقب وأريحا وجسر الشغور وسيصل إلى اللاذقية” .

وبدا واثقاً عمر رحمون من تقدم قوات الأسد, مؤكداً أن قوات الأسد ستفتح الطريق من سراقب إلى حلب.

وأشار رحمون متعمداً ذكر مدينة سراقب التي تحيطها نقاط مراقبة تركية من أربع جهات.

وسخر عمر رحمون من تصريحات أردوغان التي توعـ.د بها قوات الأسد اليوم الأربعاء 5 من شباط الحالي.

ولفت عراب مصالحات الأسد بأسلوب ساخر إلى أن تركيا لن تستطيع فعل أي شيء أمام تقدم قوات الأسد, غير التصريحات التي وصفها بـ”المخـ.درة”.

ووجه عمر رحمون رسالة إلى الأهالي في تلك المدن والمناطق, مطالباً إياهم بترتيب أوضاعهم على هذا الأساس وعدم تضييع أوقاتهم بسماع تطمينات أردوغان.

وتابع عراب النظام السوري: “ولن تفعل تركيا شيئاً سوى التصريحات المخـ.درة”.

وخاطب عمر رحمون أهالي مناطق ومدن إدلب بالقول: “كل كلام غير هذا لا تصدقوه حتى لا تضيعوا, رتبوا أنفسكم على هذا الشيء”.

تطورات متسارعة

وتأتي تصريحات رحمون هذه بعد التطورات المتسارعة وتقدم قوات النظام السوري في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وسيطرته على مدن استراتيجية أبرزها معرة النعمان واقترابها مسافة كيلو متر واحد من سراقب ونحو 8 كيلو مترات من مركز مدينة إدلب.

وتحركت القوات التركية مؤخراً, حيث أرسلت تعزيزات عسـ.كرية كبيرة ونصبت نقاط مراقبة في محيط سراقب من أربع جهات لمنع تقدم قوات الأسد.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد حدد مهلة لقوات بشار الأسد خلال شهر شباط/فبراير الحالي للتراجع والانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري.

وقال أردوغان اليوم الأربعاء: “إذا لم يقم نظام الأسد بالتراجع عن محيط نقاط المراقبة التركية في إدلب خلال شهر فبراير/ شباط فإن تركيا ستضطر لتسوية هذا الأمر بنفسها”.

وهـ.دد أردوغان بالرد المباشر على جنود النظام السوري في حال تعرض الجنود الأتراك لأي هجـ.وم، ودون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجـ.وم.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وعن وجود قواته في سوريا, اعتبر أردوغان أن اتفاق أضنة (بروتوكول أضنة) المبرم بين تركيا وسوريا عام 1998 يعطي تركيا الحق في تنفيذ عمليات عسـ.كرية ضد الإرهـ.اب عبر الحدود داخل الأراضي السورية.

وتعتبر تركيا تدخلها على الحدود السورية ضمن اتفاق أضنة ومن حقها الدفاع عن نفسها وأمنها القومي, في حين أن النظام يعده احـ.تلالاً وانتهـ.اكاً للأعراف الدولية.

توتر بين النظام وتركيا

وتوترت الأوضاع في إدلب بين النظام وتركيا بعد مقـ.تل 8 أتراك بينهم موظف مدني وإصـ.ابة سبعة آخرين، الاثنين الماضي، بقـ.صف لقوات الأسد على رتل تركي غرب سراقب.

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مساء الاثنين عن تحيـ.يد 76 عنصراً لنظام الأسد إثر اسـ.تهداف مواقعه في المنطقة رداً على اسـ.تهداف الجنود الأتراك.

وشهدت إدلب تطورات متسارعة بعد تقدم قوات الأسد بدعم روسي وسيطرتها على معرة النعمان ووصولها إلى سراقب, ما دفع الجيش التركي لإنشاء نقاط مراقبة أحاطت بالمدينة من أربع جهات.

اقرأ أيضاً: فيصل القاسم يعتبر تصريحات أردوغان ضد الأسد هذه المرة غير مسبوقة ويتساءل: هل ينفذها؟

زر الذهاب إلى الأعلى