السلطات التركية توقف مشبه بقضية ماحدث لسيدة سورية في أزمير
قالت وسائل تركية أن السلطات ألقت القـ.بض على مشتبه بارتكـ.اب جريـ.مة قـ.تل في ولاية أزمير راح ضحـ.يتها سيدة سورية حامل وطفـ.لها البالغ من العمر 5 أعوام.
ووقعت الجـ.ريمة صباح الاثنين الماضي في حي إرماك بقضاء مانمان، حيث سمع سكان الحي صوت بكـ.اء طفـ.ل مطولاً ما دفعهم لدخول المنزل بعد أن وجودوا الباب مفتوحاً.
الجيران سارعوا بإبلاغ الجهات الأمنية بعد أن عثـ.روا على السيدة السورية “منار الأحمد 35 عاماً” مضـ.رجة بالد.ماء، وإلى جانبها “طفـ.لها الصغير عامان” وهو يبـ.كي.
فرق الإسعـ.اف والشرطة تحققت فور وصولها إلى منزل العائلة السورية من مقـ.تل السيدة “منار الأحمد” الحـ.امل في الشهر الخامس نتيجة 6 طعـ.نات بسـ.كين.
وبحسب وسائل الإعلام التركية، فقد عثر على طفـ.لها الآخر “محمد 5 أعوام” داخل إحدى الغرف، مقـ.تولاً خنـ.قاً بواسطة سوار بلاستيكي.
وبعد اتخاذ الإجراءات وإجراء الفحوصات في موقع الجريـ.مة، قامت فرق الإسعاف الطبية بنقل جثـ.ة السيدة السورية وطفـ.لها إلى مركز الطب الشرعي في المدينة.
واعتقـ.لت الشرطة ثلاثة من الجيران للتحقيق معهم، حيث أوضح شقيق المغـ.دورة أن القتـ.لة سـ.رقوا ذهب وهاتف أخته، معتقداً أن السـ.رقة هي دافع الجريـ.مة.
إلى ذلك فقد ألقت السلطات القـ.بض على “ش ، ي” جار عائلة “منار الأحمد” وذلك بعد أن الاشـ.تباه فيه نتيجة تناقض إجاباته حول مكان تواجده أثناء وقـ.وع الجـ.ريمة.
إقرأ أيضاً: والي تركي يلبي دعوة طفل سوري لزيارة منزلهم.. هذا ما فعله قبل مغادرة المنزل! (صور)
وقالت صحيفة حريات التركية ورصدت الوسيلة أنّ السلطات اشـ.تبهت بجار العائلة نتيجة وجود خدوش على وجهه بالإضافة لتناقض إجاباته حول مكان تواجده أثناء الجـ.ريمة.
واعتقـ.لت السلطات شقيق ووالد المشـ.تبه به، كم احتجزت الهاتف الجوال الخاص به، وذلك بهدف التحقّق من البيانات الصادرة والواردة.
إلى ذلك أوضح تقرير صادر عن مركز العدل الطبي في إزمير، بعدم وجود آثار اعتـ.داء جنـ.سي في جسـ.د الضحـ.ية، ولم تعثر السلطات على هاتف الضحـ.ية وأداة الجـ.ريمة.