واشنطن تصف تحرك موسكو في سوريا تحدٍ لها.. وهذا ما طالبت به!
قال المبعوث الأميركي الخاص بشأن سوريا “جيمس جيفري” أن بلاده قلقه جداً من تصعيـ.د قوات النظام السوري وحلفائه في محافظة إدلب وحلب.
وجدد جيفري في لقاء صحفي الأربعاء 5 شباط 2020 رصدته الوسيلة، مطالبة روسيا بتغير سياستها إزاء سوريا ووضع حد للصـ.راع الخطيـ.ر.
وأشار إلى مشاركة مسـ.لحين إيرانيين وميليـ.شيا حزب الله اللبنانية في الهجـ.وم الذي تشـ.نه قوات النظام السوري بدعم من روسيا في إدلب وحلب.
وقال جيمس جيفري : “لا نرى الروس فحسب وإنما أيضا الإيرانيون وحزب الله وهم يشاركون بفعالية في دعم الهجـ.وم السوري”.
وأضاف جيفري: “لا نعلم إذا ما كان الهجـ.وم يهدف للسيطرة على الطريق إم4 – إم5 فحسب، أو ما إذا كان سيستمر لأبعد من هذا”.
وأضاف جيمس جيفري أن الروس ينتهـ.كون بشكل متزايد شروط اتفاقهم الثنائي مع الولايات المتحدة على منع الاشـ.تباك في شمال شرق سوريا.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن التصعيـ.د الروسي في سوريا هو “تحرك لموسكو يهدف لتحـ.دي وجود الولايات المتحدة في المنطقة”.
وتوترت الأوضاع في إدلب بين النظام وتركيا بعد مقـ.تل 8 جنود أتراك بينهم مدنيين وإصـ.ابة آخرين، بقصـ.ف لقوات الأسد على رتل تركي غرب سراقب.
إقرأ أيضاً: تركيا تتجه لإظهار دورها الحيوي في سوريا خشية على درع الفرات وغصن الزيتون
وحدد الرئيس التركي اليوم نهاية شباط الحالي مهلة لقوات النظام للتراجع والانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية شمال غرب سوريا.
وقال: “إذا لم يقم نظام الأسد بالتراجع عن محيط نقاط المراقبة التركية في إدلب خلال شهر فبراير/ شباط فإن تركيا ستضطر لتسوية هذا الأمر بنفسها”.