سجالات ومشادات بين شادي حلوة وكنانة علوش.. بهذه الكلمات وصفا بعضهما!
تبادل الإعلاميان المواليان لنظام الأسد “شادي حلوة” و “كنانة علوش” مشـ.ادات وسجـ.الات على موقع التواصل الاجتماعي في الفيسبوك.
جاء ذلك عبر إشارات تلميحية لبعضهما دون ذكر الاسم المقصود صراحة، إلا أن التعليقات كشفت من المقصود.
وافتتح شادي حلوة السجال عبر منشور رصدته الوسيلة, منتقداً زميلته كنانة علوش والتقليل من شهرته.
وأشار حلوة في منشوره إلى أن الفرق كبير بين المشهور و”المشموس”, في إشارة واضحة إلى كنانة علوش.
وقال شادي حلوة: ” فرق كبير يا عين عمّك بين انو تكون (مشهور) او (مشموس)”.
وعلق حلوة على منشوره بلفت الانتباه إلى أنه لا مانع من إضافة تاء التأنيث, أي انها لا يقصد أي زميل من زملائه الإعلاميين.
وإيحاء بأنه لا يعني “كنانة علوش” في منشوره, كتب ملاحظة في التعليقات, جاء فيه: “المنشور عام ولا يوجد شخص محدد …وجب التنويه”.
وعاد حلوة لتذكير من يقصده من منشوره بأن الساحة موجودة والاجتهاد لمن يحب, لم اقصد في منشوري هذا التوجيه لشخص معين”.
كنانة علوش ترد!
وبعد نحو نصف ساعة من منشور حلوة, خرجت كنانة علوش عبر منشور على الفيسبوك يحمل إشارات وانتقـ.ادات لزميلها حلوة الذي سبقها إلى ذلك.
وقالت علوش بحسب ما رصدت الوسيلة: “ما طار فاسد وارتفع إلا كما طار وقع”.
واعتبرت علوش أن الفاسد مهما علت مرتبته سيقع حتماً وسيظهر للعلن, مهما كانت صفته أو وظيفته.
وتابعت علوش أن الفاسد (تقصد حلوة) سيقع حتماً حتى لو كان أحد زملائها أو مقرباً من السلطة ومن المتنفذين في أجهزة النظام الأمنية.
خناقة نسوان شو دخلنا
وأثار السجال بين حلوة وعلوش تفاعلاً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اختاروا الوقوف على الحياد إلا قلة ممن تؤيد ذاك ولا تعارض هذا.
وفضل إعلاميو وصحفيو النظام السوري عدم التدخل في تلك الخـ.لافات بين حلوة وعلوش, معتبرين أنها تخص كلا الطرفين.
وسخر الإعلامي المعارض يمان السيد من سجالات حلوة وعلوش, معلقاً: “شادي حلوة وكنانة علوش علقانين مع بعضهم!!, جاري: خناقة نسوان شو دخلنا”.
وتعود خـ.لافات شادي حلوة وكنانة علوش إلى تشرين الأول من عام 2013 عندما أوقف أمن النظام حلوة الذي كان مراسل التلفزيون الرسمي على خلفية دعوى قضائية من قبل مراسلة تلفزيون الدنيا “كنانة علوش”.
وجاء ادعاء “علوش” على “حلوة” لقيام الأخير بضـ.ربها أمام القصر البلدي، في تلك الفترة إثر شجـ.ار بينهما لم يعرف أحد بعد ماهيته.
اقرأ أيضاً: فنانة سورية تخرج عن صمتها وتنتقد الوضع المعيشي في سوريا.. شاهد
ووفق ما أكدت مصادر مقربة من أمن النظام لزمان الوصل حينها فإن حلوة ضـ.رب علوش, وأشهر أحد مرافقيه سـ.لاحاً في وجهها، ما اضطر الأمن لتفريق المتجمهرين بإطلاق النـ.ار في الهواء.
ويعتبر كل من “شادي حلوة” و “كنانة علوش” من الإعلاميين المرافقين لعمليات النظام العسـ.كرية ضد مناطق المعارضة, حيث اشتهرا بالتصوير مع الجثـ.ث والتباهي بقـ.تل السوريين وتشـ.ريدهم.
