أخبار سوريا

غير بيدرسون يقترح عدة خطوات لحل ملف إدلب

قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” عدة حلول وخطوات لحل ملف محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بينها النظر بجدية لوجود قوى دولية بعد موافقة نظام الأسد.

وقال بيدرسون خلال إحاطته للوضع في سوريا، في جلسة لمجلس الأمن، أمس الخميس 6 من شباط، بحسب ما رصدت الوسيلة إنه لا يملك حلًا “سحريًا” في إدلب.

إلا أن بيدرسون, طرح عدة حلول من أجل إدلب, ومنها: “هدنة مستدامة في إدلب، وإيصال المساعدت دون قيود، وإتاحة المزيد من الوقت من أجل الوصول إلى حل”.

ودعا بيدرسون إلى ضرورة النظر بجدية في إمكانية وجود دولي بعد موافقة النظام السوري، والتصـ.دي بشكل جاد للعناصر الأجانب.

كما اقترح غير بيدرسون أن يتم إحكام المراقبة على الدعم المقدم للمجموعات المصنفة إرهـ.ابيًا، إضافة إلى أن يكون أي استخدام للقـ.وة ضد المجموعات المصنفة “إرهـ.ابية” موجهًا بشكل دقيق.

وسلط بيدرسون الضوء في إحاطته على الوضع الإنساني في إدلب، واضطرار مئات الآلاف من المدنيين إلى النزوح جراء التصعيـ.د العسـ.كري من قبل قوات النظام المدعوم من الطيران الروسي.

وحث المبعوث الأممي جميع الأطراف على وقف الأعمال العـ.دائية، إلى جانب ضرورة وجود جهد دولي جاد في إدلب.

وقف العمليات في إدلب ضرورة إنسانية

وتحدث “بيدرسون” أنّ هناك “تقارير أولية من مدينة إدلب حول انتشار حالة من الهلع في صفوف المدنيين الذين فروا أو يستعدون للفرار من المدينة”.

وأشار بيدرسون، استناداً إلى تصريحات النظام السوري وتركيا، على خلفية قصـ.ف متبادل بين قواتهما داخل إدلب إلى وجود خـ.لافات عميقة بين النظام وتركيا.

وتابع بيدرسون: “أريد أن أذكّر كافة الأطراف أن الاعتـ.داءات على المدنيين والبنى التحتية المدنية، بما في ذلك على المنشآت الطبية والتعليمية، غير مقبولة”.

وأردف بيدرسون: “ينقل إليَّ الأشخاص العاديين في إدلب شعورهم العميق بالخـ.وف على حياتهم وأمنهم. فهم يشعرون أنه لا صوت لهم”.

وبين غير بيدرسون أن ممثلي منظمات المجتمع المدني في إدلب، ينقلون له شعورهم بالفـ.زع والتخلي عنهم.

وأضاف بيدرسون: “وقد نقلت لي النساء السوريات مخاوفهن وإحساسهن الدائم بانعدام الأمان بما في ذلك العنف المتصاعد ضد النساء اللاتي فررن واللاتي تعشن في أماكن النزوح”.

ورأى غير بيدرسون أن وقف العمليات في إدلب يعتبر “ضرورة إنسانية ووسيلة لمكافحة الإرهـ.اب وركيزة أساسية لمخرج دائم من الأزمة السورية”.

اقرأ أيضاً: محلل روسي يُحذر بوتين من أردوغان

ويزور تركيا يوم السبت وفد روسي سيبحث الوضع في إدلب والتطورات الحاصلة بين تركيا وروسيا بحسب ما ذكرت الرئاسة التركية.

وتأتي هذه التطورات بعد توترات شهدتها إدلب عبر تصعـ.يد عمليات قوات الأسد وروسيا وعدم التزامهما بالاتفاقات المبرمة مع تركيا, ما أدى لتقدمها في المنطقة وسيطرتها على مدن استراتيجية آخرها سراقب وقبلها معرة النعمان.

زر الذهاب إلى الأعلى