دخلت قوات الأسد والميليـ.شيات الإيرانية بدعم روسي مدينة سراقب شرق إدلب مواصلة تقدمها بعد انسحاب فصائل المعارضة ونقاط المراقبة التركية المحيطة بالمدينة.
وجاءت سيطرة قوات النظام على المدينة رغم التهـ.ديدات التركية بوقف تقدم النظام وإعطائه مهلة للانسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية.
وسيطرة قوات الأسد وروسيا على سراقب أكدها قياديون في المعارضة وغرفة عمليات الفتح المبين وناشطون إعلاميون مرافقون للعمليات على محور إدلب الشرقي.
وقال مصدر محلي لموقع الوسيلة اليوم الجمعة 7 من شباط الحالي إن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على سراقب ودخلت أحياء المدينة وباشرت بتمشيطها.
وأشار المصدر إلى أن نقاط المراقبة التركية الأربع انسحبت فجأة من مواقع تمركزها في محيط مدينة سراقب.
وأكدت صحيفة يني شفق المقربة من الحكومة التركية سيطرة قوات النظام السوري، على بلدة سراقب في ريف محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وقالت الصحيفة بحسب ما رصدت الوسيلة إن قوات الأسد ضـ.ربت عرض الحائط باتفاقيات أستانة، وسوتشي.
وكانت قوات الأسد قد تقدمت جنوب وجنوب شرق إدلب بمساندة الميليـ.شيات الإيرانية والروسية، إذ حاصـ.رت سراقب من كل الجهات بعد دخولها بلدة النيرب من الغرب وإفس من الشمال.
وأوضحت الصحيفة أن سراقب سـ.قطت بعد اشـ.تباكات بين قوات المعارضة وجيش الأسد، بعد توفير المقـ.اتلات الروسية غطاء جوي لها، مساء الخميس.
وتخسر فصائل المعارضة مجدداً مدينة استراتيجية وذات أهمية كبيرة لوقوعها على نقطة تقاطع الطريقين الدوليين حلب دمشق وحلب اللاذقية.
وفد روسي سيزور تركيا
ويزور تركيا يوم السبت وفد روسي سيبحث الوضع في إدلب والتطورات الحاصلة بين تركيا وروسيا بحسب ما ذكرت الرئاسة التركية.
وتأتي هذه التطورات بعد توترات شهدتها إدلب عبر تصعـ.يد عمليات قوات الأسد وروسيا وعدم التزامهما بالاتفاقات المبرمة مع تركيا, ما أدى لتقدمها في المنطقة وسيطرتها على مدن استراتيجية أبرزها معرة النعمان.
وطلب الرئيس التركي من نظيره الروسي أمس الأربعاء تفهُّم حساسية موقف تركيا في سوريا, مؤكداً عدم الحاجة للتصعيـ.د وأن النظام يتحرك بأوامر من روسيا.
وأمهل الرئيس أردوغان، الأربعاء، قوات الأسد حتى نهاية فبراير/شباط، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب.
اقرأ أيضاً: أمريكا تؤكد استعدادها تقديم المساعدة لتركيا في إدلب!
وتوعـ.د أردوغان بتنفيذ عمليات عسـ.كرية واسعة في سوريا وخاصة إدلب مستنداً لاتفاق أضنة بين سورية وتركيا الذي يسمح لتركيا بالدخول إلى عمق الأراضي السورية.
وقال أردوغان إنه أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يتوجب على قوات الأسد الانسحاب من حدود “اتفاق سوتشي”، وإن لم تنسحب هذه القوات فإن تركيا ستتكفل بذلك وستضطر لفعل ما يجب.
#Syria #Russia #Turkey #Idlib #Hama #Latakia #Aleppo
Первые видео с улиц освобожденного Серакиба
Первые видео с улиц освобожденного города Серакиба от наших военных корреспондентов. pic.twitter.com/4Y33u8cYgS
— ANNA-News (@annanews_info) February 6, 2020