الخارجية التركية تصدر بياناً عاجلاً بعد انتهاء الاجتماع التركي – الروسي في أنقرة بشأن إدلب
أعلنت وزارة الخارجية التركية أن المباحثات مع الوفد الروسي حول الوضع في محافظة إدلب السورية ناقشت خطوات تعزيز العملية السياسية في سوريا.
وكشف متحدث باسم الخارجية التركية أن المباحثات بين الوفدين الروسي والتركي جرت في أنقرة واستغرقت 3 ساعات.
وبين المتحدث أن الوفد التركي كان برئاسة نائب وزير الخارجية سيدات أونال، والوفد الروسي رأسه نائب وزير الخارجية سيرغي فيشينين.
وأكد حضور المباحثات المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
وأضاف أن الوفدين ضما ممثلين عن وزارتي الخارجية للبلدين وعسكريين واستخباراتيين.
وتابع قائلا إن “الطرفين بحثا الوضع في إدلب، فضلا عن الخطوات اللازمة لدفع العملية السياسية إلى الأمام”.
وختم المسؤول التركي بالقول، إن المجتمعين اتفقوا على مواصلة المباحثات في الأسبوع القادم.
من جانبه علّق العميد الركن المنشق “أحمد رحال” على بيان الخارجية الروسية، مؤكداً أن البيان يدل على خـ.لاف بين الطرفين.
وقال العميد “عندما ينتهي الاجتماع التركي الروسي ولا يصدر بيان واضح لما تم خلال الاجتماع فهذا يعني أن هناك خـ.لاف”.
ورأى رحال في تغريده له على تويتر رصدتها الوسيلة، أنه لا وجود لأي توافق بين الطرفين الروسي والتركي إلى الآن.
أردوغان يرفض مقترحاً جديداً لبوتين بشأن إدلب
وكان قد رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقترحاً جديداً قدمه له نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن محافظة إدلب خلال مكالمة هاتفية.
وقالت صحيفة “حرييت” بحسب ما رصدت الوسيلة إن بوتين طلب من أردوغان التوافق على تقليص منطقة خفض التصعيـ.د، وسحبها نحو الشمال.
إلا أن أردوغان رفض مقترح بوتين الذي قد يزور تركيا في الفترة المقبلة, حسب الصحيفة.
وبينت الصحيفة أن بوتين اقترح تقليص حدود منطقة خفض التصعـ.يد، وتضييقها نحو الخط الواقع أسفل طريقي “أم4″ و”أم5” إلى الشمال, وذلك أثناء المكالمة الهاتفية بينهما.
اقرأ أيضاً: صحيفة أمريكية: بشار الأسد يرسم ملامح جديدة وأردوغان يمتلك الورقة الأقوى في سوريا
وتأتي هذه التطورات مع استمرار تقدم قوات الأسد بدعم ايراني – روسي في ريف إدلب الشرقي وسيطرتها على مدن استراتيجية على الطريقين الدوليين حلب دمشق وحلب اللاذقية.
والخميس دخلت قوات الأسد مدينة سراقب رغم إنشاء الجيش التركي نقاط مراقبة في محيط المدينة, لتخسر المعارضة مدينة ذات أهمية استراتيجية ونقطة تقاطع على الطريقين الدوليين.