“محاطاً بالمرافقين”.. دريد الأسد يتحدث عن تفاصيل زيارة فيصل القاسم إلى دمشق والأخير يعلّق
الوسيلة - خاص:
علق الإعلامي السوري “فيصل القاسم” على منشور كتبه “دريد رفعت الأسد” يتحدث فيها عن زيارة القاسم إلى دمشق محاطاً بالمرافقين ومتجاوزاً كل نقاط الأمن.
وسخر القاسم من ابن رفعت الأسد لاختياره كذبة لا يصدقها أي سوري, وهي أنه كان واقفاً على الطابور ينتظر ختم الجوازات في مطار دمشق.
وأشار القاسم إلى أن دريد الأسد لا يستحق الكلام القـ.اسي, لكونه انتقـ.د نظام ابن عمه وسخر من استدعاء بوتين له في مقر تجميع القوات الروسية بدمشق.
وقال القاسم في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة: “سيد دريد رفعت الأسد ..رديت عليك بمنشور شوي قوي وحذفته لأنك بصراحة لا تستحق التعنـ.يف”.
وتابع القاسم: “الكل يشهد لك بالخير أنك لعنت ابو النظام ببعض منشوراتك السابقة أكثر من أي معارض خاصة عندما مسحت الأرض ببشار وطريقة استدعاء بوتين له إلى المركز الروسي في دمشق في آخر زيارة، كما سخرت من استقبال الايرانيين لابن عمك بشار في ايران”.
واعتبر القاسم أن دريد الأسد ليس سيئاً لهذه الدرجة, لافتاً إلى كذبته كبيرة هذه المرة حين قال إنه كان واقفاً في الطابور ينتظر ختم الجوازات.
وطالب القاسم ابن عم بشار الأسد بالتفكير جيداً قبل الكذب بمثل هذه الكذبة, غير أنه لفت الانتباه إلى أن دريد ليس بطالاً أبداً.
وأضاف القاسم: “لهذا بصراحة أنت مش بطال مطلقا، بس منشورك تخين شوي بصراحة خاصة عندما ذكرت أنك كنت واقف في الطابور تنتظر ختم جوازك في مطار دمشق”.
وخاطب القاسم ابن رفعت الأسد قائلاً: “فكر شوي يا زلمي قبل ما تخلع هيك كذبي.. عالعموم . انت مش بطال ابداً.. واعيني هنت؟”.
ضيف سورية الكبير
وكان دريد رفعت الأسد قد نشر على صفحته في الفيسبوك ما قال إنها قبل 11 عاماً وعندما قدم من الصين إلى دمشق على متن طائرة تقل شخصية كبيرة محاطة بالحراس والمرافقين هي فيصل القاسم.
وروى الأسد قصته التي نسجها بقلمه قائلاً: شقّت مجموعة من الرجال الذين يرتدون الزي الرسمي الأسود وربطات العنق والقمصان البيضاء شقّت صفوف المسافرين لتتيح الطريق لعبور شخصية بدت للجميع وكأنها شخصية على مستوى عالي جداً من الأهمية!.
وأضاف دريد: “وعلى وقع انتظار قدوم ودخول هذه الشخصية الكبيرة اتجهت أنظار كل من كان واقفاً في تلك الصفوف، ومن بينهم أنا، لمعرفة من تكون هذه الشخصية؟!”.
وتابع دريد: “عندما اقتربت هذه الشخصية من مكاتب الأمن العام نهض جميع العناصر ووقفوا باستعداد وحيوا الضيف الكبير التحية العسكرية الرسمية !وبلمح البصر أصبح الضيف الكبير خارج نقاط الأمن العام والجمارك وأمن المطار وكل الفروع الأمنية الموجودة”.
ولفت دريد إلى أنه خارج المطار كان رتلٌ من السيارات الرسمية السوداء الفارهة بانتظار الضيف الكبير لنقله إلى دمشق < ضيف سورية الكبير، لم يكن سوى فيصل القاسم. اقرأ أيضاً: صحيفة أمريكية: بشار الأسد يرسم ملامح جديدة وأردوغان يمتلك الورقة الأقوى في سوريا
وأثار دريد الأسد سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تمنوا لو أنه لجأ إلى أسلوب آخر لانتقاد فيصل القاسم لا أن يصر على كذبه وهو من آل الأسد ولا تنطلي مثل هذه الكذبات على الشعب السوري.
ويعرف دريد الأسد بولائه لابن عمه بشار وافتخاره بسياسة والده ودوره مع عمه حافظ في بناء سورية والنضال من أجلها وفق رأيه.