المباحثات الروسية التركية بشأن إدلب فشلت.. وهذا السيناريو القادم!
تحدث مصدر عسـ.كري معارض عن النتائج الأولية لاجتماع وفد روسي وتركي في العاصمة التركية أنقرة لإيجاد صيغة توافق جديدة بشأن محافظة إدلب.
وقال المصدر العسـ.كري في حديث لصحيفة “العربي الجديد” ورصدت الوسيلة، السبت 8 شباط الجاري أن المباحثات الروسية التركية “باءت بالفشل”.
وأوضح المصدر أن الوفد الروسي طرح خارطة جديدة لمنطقة “خفض التصعـ.يد” تمتد على الحدود التركية السورية (إدلب) وبعمق 30 كم عنها.
وأكد أنّ الجانب التركي رفض الخريطة والطرح الروسي بالمطلق، في حين أصر الروس على استكمال العمليات العسـ.كرية والسيطرة على الطرق الدولية.
وأضاف أن الجانب التركي أصرّ على تطبيق اتفاق سوتشي وانسحاب قوات النظام السوري، إلى ما وراء النقاط التركية، دون قبول التفاوض على أقل من ذلك.
ورجح أن تواصل تركيا دفع تعزيزات عسـ.كرية، وتنتظر انتهاء المهلة “نهاية شباط ” التي حددها الرئيس التركي أردوغان، لانسحاب النظام السوري.
وتوقع المصدر أن يكون خلال تلك الفترة مباحثات مكثفة بين الروس والأتراك ربما تؤدي للقاء بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين.
وتابع بالقول: “وفي حال لم تسفر عن شيء، ستكون الحرب من قبل تركيا والفصائل على النظام هي الخيار المرجح”.
ورأى أن روسيا لن تعترض طريق تركيا في حال اتجهت لشن عملية عسـ.كرية ضد قوات النظام، ولن تشارك بسـ.لاحها الجـ.وي لدعمه.
وختم المصدر أن روسيا ستبرر ذلك أمام النظام بأن ما يجري هو “تطبيق الحدود الجغرافية لاتفاق سوتشي الذي وقعت عليه روسيا”.
إقرأ أيضاً: الخارجية التركية تصدر بياناً عاجلاً بعد انتهاء الاجتماع التركي – الروسي في أنقرة بشأن إدلب
وفي ذات السباق، قال الرئيس السابق للجنة العسـ.كرية في مباحثات أستانة العميد الركن فاتح حسون أن تركيا لم تتراجع عن قرار اتسحاب قوات النظام.
وأكد في تغريدة على تويتر على إصرار تركيا على تراجع قوات النظام إلى الحدود الجغرافية التي تم الاتفاق عليها في اجتماع قمة سوتشي حول إدلب.
وأشار إلى احتمال اجتماع سريع بين أردوغان وبوتين “لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تفاهمات قبل أن يفترق المسارين في الملف السوري كلياً”.