طالب زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت باهتشلي حكومة بلاده بالتخطيط لدخول دمشق والقضـ.اء على الظالمين, مؤكداً أن القلوب لن تهدأ إلا برحيل بشار الأسد.
وأكد باهتشلي أن على بلاده إعادة النظر في العلاقات مع روسيا “ذات النية السيئة”, بعد اسـ.تهداف النظام نقطة للجيش التركي ومقـ.تل جنود أتراك في إدلب.
وقال باهتشلي بحسب ما ترجمت الوسيلة عن موقع “إيتيك هبر”: “لن تشعر قلوبنا بالراحة حتى طرد ورحيل القـ.اتل بشار الأسد”
ودعا باهتشلي الحكومة التركية إلى البحث عن خطط لدخول العاصمة دمشق وتخليص السوريين من الظلم.
وأضاف باهتشلي: “إذا لم تر الأمة التركية أي خيارات أخرى فعليها أن تخطط لدخول دمشق والقضـ.اء على الظالمين”.
وتوعـ.د زعيم الحركة القومية بمحاسبة الأسد على اسـ.تهداف الجنود الأتراك.
وأشار حليف أردوغان إلى أن الوضع لم يعد يطاق في إدلب.
وتابع باهتشلي: “لقد اكتسبت الأزمة في إدلب أبعاداً أخرى ولم يعد في مقدورنا التحمّل لأكثر من ذلك”
تصريحات باهتشلي جاءت بعد تصاعد التوتر في إدلب إثر اسـ.تهداف النظام لنقطة مراقبة في مطار تفتناز ومقـ.تل 7 أتراك.
وفشل الاجتماع الثاني الذي عقد أمس بين وفدين روسي وتركي في التوصل لاتفاق ينهي معاناة السوريين وسط خـ.لافات بين البلدين.
اقرأ أيضاً: الوفد الروسي يغادر تركيا.. وهذه نتائج المباحثات بشأن إدلب!
وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت الاثنين، عن تحيـ.يد 101 عنصر من قوات الأسد، رداً على مقـ.تل 7 جنود أتراك في مطار تفتناز بإدلب.
وقالت الوزارة في بيان لها الاثنين إن القوات التركية اسـ.تهدفت 115 موقعاً لنظام الأسد.
وأكد بيان القمة الأمنية التي ترأسها الرئيس أردوغان عزم تركيا الرد بالمثل على اسـ.تهداف النظام قواتها في إدلب.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر قوله إن أي هجـ.وم لن يثني عزيمة تركيا، التي تتواجد في إدلب بهدف منع الاشـ.تباكات.
وجرى التأكيد خلال الاجتماع على ضمان أمن حدود تركيا، والحيلولة دون حدوث موجة نزوح وكـ.ارثة انسانية جديدتين.