صحيفة تركية تكشف العائق الوحيد أمام تركيا لردع قوات الأسد في إدلب
كشفت صحيفة تركية عن العقبة الوحيدة التي تقف عائقاً أمام تركيا في تصـ.ديها لتقدم قوات النظام السوري وحلفائه في محافظة إدلب.
وأوضحت صحيفة “خبر ترك” ورصدت الوسيلة أن المجال الجوي هو العائق أمام تركيا، مؤكدة أنها مصممه وبالرغم من ذلك على ردع قوات النظام.
وأكدت الصحيفة أن القوات التركية ستـ.شن هجـ.وماً شديداً على أهداف للنظام السوري، إذا لم تنسحب من منطقة خفض التصعيـ.د.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تمنع تركيا من استخدام المجال الجوي في منطقة إدلب، مضيفة انها قد تلجأ لاستخدامه سواء أكان متاحاً أمامها أم لا.
وشددت على أن تركيا لن تلجأ إلى الدبلوماسية دون انسحاب النظام وتغير المعادلة على الأرض، مشيراً إلى أن روسيا ستضغط على النظام للانسحاب.
موسكو تحظر المجال الجوي على أنقرة
وأوضحت أن مقـ.اتلات سو 35 الروسية قامت بمنع المقـ.اتلات التركية إف 16 من دخول المجال الجوي في 3 شباط عند اسـ.تهداف النظام للقوات التركية.
ونوهت الصحيفة إلى أهمية نقاط المراقبة التركية الكبيرة، في حين تسعى روسيا وإيران مستخدمة النظام لإخراج تركيا من معادلة الشمال السوري.
كما وقالت الصحيفة أن التفوق الميداني لا يزال لصالح النظام وروسيا، بالرغم من اسـ.تهداف القوات التركية لمواقع النظام رداً على اسـ.تهداف مواقعها.
وأوضحت أن القوة المعادية التي تعمل في الشمال السوري، هي قوات النظام وحزب الله ومليـ.شيات إيرانية، ومجموعات “فاغنر” الروسية.
وأضافت أن الجنرالات الروس يوفرون الدعم الميداني والمساندة عبر الجو، مشيرة في الوقت ذاته إلى وجود 10 آلاف جندي تركي في إدلب “لوائين”.
وتابعت أن روسيا لم تستجب للطلب التركي بفتح المجال الجوي أمام الطائرات التركية خلال المحادثات، مضيفة من المقرر أن تطرح بين أردوغان وبوتين.
مهمة القوات التركية في إدلب
ولفتت الصحيفة إلى أن الغرض من القوات التركية في إدلب ما زال غير واضح، موضحة أنه ستُحدد بتوجيهات من السلطات السياسية في أنقرة.
وقالت أن القوات التركية تحاول تأمين مناطق سيطرتها بالقـ.صف المـ.دفعي على المديات القريبة بسبب تقدم قوات النظام ميدانياً وتداخلها مع القواعد التركية.
ورأت الصحيفة أنه لا يمكن للقوات التركية استخدام المديات البعيدة لذلك، والمطلوب حاليا هو إبعاد قوات النظام عن القواعد التركية، وتخفيف الضغط عنها.
وشددت الصحيفة على ضرورة إنشاء مركز لتنسيق الأزمات بشأن إدلب وتعيين مسؤول عنه، وتقوم الجهات العسـ.كرية والسياسية والدبلوماسية بالتنسيق فيما بينها.
اقرأ أيضاً: الناتو يعلن دعم تركيا عسكرياً في إدلب.. هذا ما سيقدمه!
وتابعت أن بشار الأسد يسعى لتأمين الطريق الدولي ما بين دمشق وحلب بسبب أزمته الاقتصادية، ولكنه كلما ازداد قوة، فسيرغب بالسيطرة على المزيد من المناطق.
وأردفت الصحيفة أن الرئيس الروسي سيتخذ قراره الأخير، فإما يحافظ على علاقته الاستراتيجية مع تركيا ويجبر الأسد على الانسحاب أو يدعمه ويقول “هـ.اجم”.
وأضافت أن أنقرة ستستخدم طائراتها المجال السوري سواء أكانت مفتوحة أم مغلقة أمامها بأي شكل لضـ.رب النظام السوري، إن اتخذ بوتين الخيار الثاني.