كشف ضابط سوري منشق أن رئيس الاستخبارات “علي مملوك” يزور السعودية لتنسيق دعم خليجي ينقـ.ذ بشار الأسد.
وحمل العقيد خالد القطيني السعودية والإمارات مسؤولية ما وصلت إليه الأمور في سوريا بسبب تآمرهما وتخاذلهما ضد السوريين.
وقال القطيني ورصدت الوسيلة: “لولا تآمر قادة السعودية والإمارات وخذلانهم لسوريا وشعبها ما ظُلمنا وما قُتـ.لنا على أيدي الروس والإيرانيين والأسد”.
وأشار القطيني إلى أن السعودية تسعى لإنقاذ بشار الأسد (الأبن), مبيناً أن رئيس الاستخبارات “علي مملوك” في زيارة للسعودية.
ولفت القطيني إلى أن هدف زيارة مملوك للسعودية هو تنسيق دعم خليجي لمـ.واجهة التدخل التركي في سوريا.
تحرك مملوك تزامن مع التحركات التركية بإدلب
وبين القطيني أن تحرك مملوك العاجل إلى السعودية جاء بالتزامن مع التحركات التركية في الشمال السوري الرامية لفرض الاستقرار.
وسيطلب مملوك من السعودية الوقوف إلى جانب النظام في خندق قتـ.لة الشعب السوري “النظام وروسيا وإيران pkk”, وفق القطيني.
ونبه القطيني السوريين الأحرار بألا يتفاجؤوا بعد وصول علي مملوك إلى السعودية وما سيتبعها في الأيام القادمة.
واعتقد القطيني أن تعقب زيارة مملوك زيارات مكوكية ودورية لمسؤولين سعوديين وخليجيين كبار إلى دمشق.
وحسب القطيني, فالهدف من التحركات المرتقبة, محاولة تعويم الأسد برعاية روسية إيرانية ولحشد دعم خليجي لمـ.واجهة تركيا في الشمال السوري.
تحركات السعودية شرق الفرات
وكانت السعودية قد وافقت على تمويل قوات “الصناديد”, أحد مكونات قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها حميدي الدهام شيخ عشيرة شمر.
كما وافقت السعودية على دعم وتدريب قوات “النخبة” التابعة لتيار الغد برئاسة أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السابق ، وقريب “حميدي الدهام”.
وسبق أن زار ثامر السبهان وزير الدولة السعودي للشؤون الخليجية بوزارة الخارجية مناطق شمال شرق سوريا أكثر من مرة في عام 2019.
والتقى السبهان مع قيادات قسد ووجهاء العشائر بالمنطقة.
اقرأ أيضاً: أردوغان يغرد بالعربية عن إدلب كاشفاً أسباب دعمه للشعب السوري.. شاهد
وتشهد العلاقات التركية السعودية توتراً مع تنامي الحملات الإعلامية ضدها, إذ سبق أن أدانت التدخل التركي في سوريا وآخرها عملية نبع السلام.
وتزايدت حدة التوتر بعد مقـ.تل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل سفارة بلاده في اسطنبول واتهـ.ام كبار المسؤولين السعوديين بإعطاء أوامر العملية.