الإمارات وراء ما يجري في إدلب والهدف تركيا!
تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن دور خليجي أساسي دفع موسكو إلى وضع تفاهماتها مع أنقرة في سوريا وخصوصاً الوضع في إدلب على المحكّ.
وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادرها ورصدت الوسيلة أن دول الخليج وتحديداً الإمارات لعبت دوراً أساسياً في تغيير الرؤية الروسية.
وأوضحت الصحيفة اللبنانية أن دولة الإمارات تتصـ.دّى لمبادرة من تحت الطاولة، من شأنها إحداث تغييرات كبرى في المشهد السوري برمّته.
وأضافت أن الإمارات تمهّد من خلال مبادرتها لسحب البساط من تحت أقدام أنقرة، وهو ما يستوجب إعادة رسم الخريطة الميدانية لشمال غرب سوريا.
وتنصّ المبادرة على ضمان فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن بشكل جدّي، بالإضافة إلى ضمان تنشيط ميناءَي اللاذقية وطرطوس السوريين.
العمود الفقري للمبادرة
وقال مصدر واسع الإطلاع أن العمود الفقري للمبادرة هو ضمانة إماراتية بإرجاء العمل بالقانون الأميركي، أو تخفيف قيوده على الأقلّ لفترة تجريبية.
ووفق الصحيفة فإنه يتوجب على النظام وروسيا ضمان تحقيق تطور ملموس في المسار السياسي عبر “اللجنة الدستورية” التي تعطلت قبل أن تبدأ.
وأشارت إلى أن المبادرة تلقي على عاتق النظام وروسيا مسؤولية دفع عجلة اللجنة الدستورية إلى الأمام، وضمان إشراك المكوّن الكردي فيها، وفق الصحيفة.
وأضافت الصحيفة اللبنانية: “بين هذا وذاك، سيكون على الإمارات، بالتعاون مع السعودية، ضمان تغيير هيكلية الواجهة السياسية للمعارضة السورية”.
إقرأ أيضاً: خبير تركي يكشف بدائل الجيش التركي عن استخدام المجال الجوي في إدلب
واعتبرت أن المسرح المرشّح لتحقيق التغيير المذكور هو القاهرة، التي يُنتظر أن تحتضن في أوائل شهر آذار مؤتمراً يُنتج تغييراً في الهيئة العليا للتفاوض.
ورأت الصحيفة أن هذا كله مرتبط بالتصعـ.يد العسـ.كري الأخير في أرياف إدلب وحلب، معتبرة أن البصمة الإماراتية هي السبب لتحقيق مبادرتها في سوريا.